دافوس (سويسرا)- (رويترز) - تتوقع شركة شتات أويل النرويجية تعافي سوق النفط من تخمة المعروض وتحقيقها توازنا أفضل خلال 2016 بعد سنوات شهدت فائضا في الإنتاج أدى إلى هبوط حاد لأسعار الخام. وتتناقض هذه التوقعات مع تقديرات وكالة الطاقة الدولية التي تشير إلى أن السوق ستظل متخمة بالمعروض حتى أواخر العام الحالي على الأقل وأن سعر النفط قد ينزل عن مستواه الحالي الأدنى في 12 عاما. توقعت شركة لوك أويل أكبر شركة خاصة لإنتاج النفط في روسيا انخفاض إنتاج البلاد من النفط للمرة الأولى منذ سنوات في 2016 بفعل تقليص الشركات لعمليات التنقيب في مواجهة انخفاض أسعار النفط. وقال وحيد علي كبيروف الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل اليوم الأربعاء إن إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط في العالم قد يهبط من اثنين إلى ثلاثة بالمئة وربما أكثر إذا قررت الحكومة زيادة الضرائب وهي خطوة تعكف موسكو على دراستها. وقال كبيروف في مقابلة مع تلفزيون رويترز على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "اليوم صناعة النفط قرب أقصى قدرة لها على الصمود... لسوء الحظ نقلص أعمال التنقيب." وأضاف أن إنتاج لوك أويل قد يهبط بنفس النسبة. وذكر كبيروف أنه يرى أن أسعار النفط ستحوم حول 30 دولارا للبرميل في الربع الأول من 2016 وتتعافى تدريجيا لمتوسط 50 دولارا للبرميل للعام بالكامل. وأضاف أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان يمكن من الناحية القانونية شراء النفط الإيراني للمصافي الأوروبية عقب رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية في مطلع الأسبوع. وقد تستغرق إيران خمس إلى سبع سنوات لرفع إنتاجها بشكل كبير وحينها فحسب يمكنها المنافسة على الاستثمارات إذا وضعت التشريع المناسب. وقال كبيروف "تحتاج كل معدات إنتاج النفط الإيراني إلى تحديث وتحتاج حقولها النفطية إلى استثمارات... لسوء الحظ إيران لم تصدر تشريعا بعد... لابد أن يتقدموا بعرض تنافسي."
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
