طوكيو - العمانية
تراجع إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 1ر1% في شهر مايو مقارنة بالشهر نفسه من العام الفائت للشهر الثالث على التوالي. ووضحت الحكومة اليابانية اليوم أن هذا التراجع يعد نبأ سيئًا للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم حاليا بزعامة رئيس الوزراء شنيزو آبي قبيل انتخابات مجلس المستشارين (المجلس الأعلى للبرلمان الياباني) القادمة في العاشر من يوليو الجاري. في غضون ذلك تراجعت الرواتب الشهرية المعدلة حسب نسبة التضخم بنسبة 3ر0% في مايو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي في أول تراجع منذ ثلاثة أشهر وفقًا لوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات. وأفادت الحكومة أيضًا أن أسعار المستهلكين في اليابان تراجعت بنسبة 4ر0% في مايو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي في تراجع للشهر الثالث على التوالي وسط تهاوي أسعار النفط العالمية. وجاء هذا الانخفاض رغم خطوات التيسير النقدي الضخمة وأسعار الفائدة السلبية. وقرر البنك المركزي الياباني في يناير الماضي اعتماد أسعار فائدة سلبية للمرة الأولى على الإطلاق لتنشيط ثالث أكبر اقتصاد في العالم. يذكر أن اليابان كانت قد بدأت في تنفيذ إجراءات التيسير النقدي في أبريل 2013 بعد أربعة أشهر من تولي آبي رئاسة الحكومة، في مسعى لتحقيق معدل التضخم المستهدف عند 2% في غضون عامين لكن القراءة في مايو أظهرت مجددًا أن الاقتصاد الياباني عاد مجددًا إلى الانكماش.