وكلاء السياحة الخليجيون يرسمون مستقبل القطاع

مؤشر الثلاثاء ١٩/يناير/٢٠١٦ ٢٢:٣٠ م
وكلاء السياحة الخليجيون يرسمون مستقبل القطاع

الرياض - ش

انطلقت امس بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالرياض أولى جلسات الاجتماع الأول المشترك لوكلاء وزارات الثقافة والسياحة بدول المجلس والذي تنعقد أعماله على مدى يومين متتاليين وتشارك به وزارة السياحة بوفد رسمي تترأسه سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة الوزارة حيث شهد اليوم الأول للاجتماع جلستين رسميتين هما الجلسة الافتتاحية والجلسة النقاشية الرئيسية بالإضافة إلى زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي وحضور الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على شرف الوفود المشاركة وذلك في مشروع البيوت الطينية. تتركز أعمال ومحاور الجلسات النقاشية للاجتماع المشترك لوكلاء الوزارات والهيئات المشرفة على القطاعات الثقافية والسياحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول التوصية المقترحة في اجتماعات الدورة الثانية لوزراء السياحة بدول المجلس نحو رصد أوجه التعاون المشتركة بين وزارات وهيئات السياحة والثقافة بالدول الأعضاء.
وتضمن جدول الأعمال الرئيسي للاجتماعات توزيع المحاور النقاشية والتوصيات المتوقع رفعها حول التصور الرئيسي المقدم من المملكة العربية السعودية الشقيقة بالإضافة إلى تقديم كل دولة لمرئياتها المتعلقة بآليات التعاون في المجالات الثقافية والسياحية المشتركة. محاور النقاش الموزعة على جلسات الاجتماعات الرئيسية الثلاث تتمحور حول المجالات المتعلقة بتطوير الفعاليات السياحية والتراثية والثقافية والصناعات الحرفية ذات البعد التاريخي المشترك لدول المجلس، وتكثيف الاهتمام بالدور المرتقب للشباب الخليجي وتعزيز قدراتهم ومعارفهم الثقافية والسياحية، وبناء شراكة فاعلة بين الجهات المعنية بالسياحة ولأخرى المعنية بالثقافة في دول المجلس، وإبراز الإمكانات التنموية الهائلة لقطاع السياحة الثقافية بدول المجلس، والتركيز على ما تشهده المنطقة من حراك للحفاظ على مواقع التراث الحضاري والثقافي واستثمارها من خلال تطوير منتجات سياحية مستدامة، والتأكيد على حفظ البعد الانساني الخليجي لهذه المنتجات السياحية الثقافية وضمان صونها وتطويرها واستدامتها للأجيال القادمة، وترسيخ مبدأ التجربة السياحية المتكاملة لقطاع التراث الثقافي ووضع ضوابط خليجية مشتركة لتنظيم هذا المجال، والاستفادة من جميع الموارد الثقافية المادية واللامادية المتاحة، ورفع مستوى الوعي الثقافي والسياحي المجتمعي، وتبادل الخبرات والتعاون في التدريب وتنمية الموارد البشرية، ووضع رؤية مشتركة للسياحة الثقافية البينية لدول المجلس.