احتفال لمرضى سرطان الأطفال بالقرنقشوه

بلادنا الثلاثاء ٢١/يونيو/٢٠١٦ ٢١:٢٦ م
احتفال لمرضى سرطان الأطفال بالقرنقشوه

رعى صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد بدار الحنان للعناية بمرضى السرطان مساء أمس الأول فعالية القرنقشوه للأطفال مرضى السرطان التي تأتي في منتصف شهر رمضان كنوع من العادات العمانية التقليدية.

وذكر في كلمته بعض النقاط للمساهمة باستمرارية هذه الجمعيات والاعمال التطوعية حيث قال: نحتفل بفعالية القرنقشوه بجمعية دار الحنان ومع حملة أطفال أقوى من الألم، وهذا يأتي تأكيدا على العناية بمرضى السرطان الذي بدأ بالانتشار بشكل كبير في الآونة الأخيرة واصبح لا يفرق بين طفل وكبير وامرأة. ووجودنا اليوم هنا مساهمة في رسم الابتسامة على شفاه هؤلاء المرضى وكذلك إسعاد ذويهم وأسرهم.

وأضاف صاحب السمو: دار الحنان للعناية بمرضى السرطان تجربة رائدة على مستوى السلطنة والشرق الاوسط، ومن الضروري ألا تكون هذه البوابة مغلقة وإنما تكون مفتوحة لاستقبال هؤلاء المرضى. والعمل التطوعي ليس بالمادة فقط وانما بالعون والمساعدة بالجانب النفسي للاطفال.

وعن متطلبات الدعم من الافراد والشركات وأصحاب المال قال السيد فيصل بن تركي: هذه الدور والجمعيات دائما تعتمد على الدعم لتطويرها وتسهيل متطلباتها لكي تقدم كل المستحظرات للمرضى وذويهم، وكذلك تغطية الاجور والمصاريف والايجارات وغيرها، ومن دون هذا الدعم صعب أن تواصل مسيرتها، وأعتقد أن هناك مؤسسات لم تصل اليها المعلومة لدعم مثل هذه الجمعيات، ومن أبرز ما يجب أن تدعم المؤسسات فيه هذه الجمعيات أن يراعى المكان الواسع المناسب للمرضى. وهذه المؤسسات موجودة بالسلطنة إلا أنه لم تصلها الرسالة لقلة الاعلام والتسويق لهذه الجمعيات المحتاجة للمساعدة.

الإعلامي الرياضي خميس البلوشي قال: سعيد اليوم بحضوري هنا في هذا الشهر الفضيل وفي مناسبة عمانية جميلة بمنتصف الشهر وهي القرنقشوة، وسعيد أيضا برؤية الأطفال المرضى بالسرطان مبتسمين كغيرهم من الاطفال.

وأضاف البلوشي: إذا كان لي من كلمة فالكلمة لمن بيده العطاء وبيده دعم هذه المبادرات، لان كل الذين هنا هم متطوعون وجهودهم تطوعية فأتمنى من المؤسسات والافراد والشركات وكل أحد قادر أن يقفوا مع الجمعية بالدعم المادي لتستمر ويستمر العطاء، وأتمنى أن يجدوا الدعم بأسرع وقت لوجود صعوبات وتحديات لهذه الجمعيات. ونحن نفتخر بوجود جمعية تقوم بالتطوع لمثل هذه الادوار.

من جانبها قالت الاعلامية شمعة محمد: أشكر الجمعية العمانية للسرطان ودار الحنان على دعوتهم الكريمة وعلى عملهم الروحاني الجميل، وفي نفس الوقت الترفيهي للاطفال المرضى وزرع الابتسامة لهؤلاء الاطفال في يوم جميل بالشهر المبارك بليلة قرنقشوه حيث يحتفلون فيه مثل كل الاطفال فشكرا لكل من ساهم في هذه الفعالية الجميلة.