وثائق جديدة حول الفساد في زيارات عائلة نتنياهو بالخارج

القدس المحتلة – ش

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، امس الأربعاء، عن وثائق جديدة تتضمن تفاصيل حول عمليات السفر لعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما بين أعوام 1999 إلى 2001.
وبحسب الصحيفة، فإنه في إطار قضية ما عرف باسم "لسعة القرن" الخاصة بسرقة آرنو ميمران" أموالا للاتحاد الأوروبي، وتلقي نتنياهو جزءًا منها لدعم حملته الانتخابية بداية الألفية الجديدة، أظهرت وثائق تتضمن تفاصيل عن هوية الجهات التي كانت توفر غطاءًا ماليا لسفر عائلة نتنياهو.
ووفقا للصحيفةـ فإن مئير حبيب وهو يهودي فرنسي وعضو في البرلمان، والذي يمتلك شركة مجموعة "فاندوم" في باريس، وفر إلى عائلة نتنياهو خلال عطلة "عيد العرش" في عام 2000 رحلة سفر خاصة على حساب الشركة، وهو ما يشكل اختراقا لقانون عمل الشركات الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حبيب تربطه علاقة جيدة مع ميمران الذي كان قد أهدى "سامي سويد" خاتم من الذهب على شكل جمجمة. قبل أن يتم قتله في ضواحي باريس باعتباره الشاهد الرئيسي في قضية علاقته المشتركة بين حبيب ونتنياهو.
ويعد سويد وهو عربي من إسرائيل اغتيل في باريس قبل لقاء كان سيجمعه مع ميمران، متورطا في قضية غسيل أموال في فرع "هيركون" لبنك هبوعليم.
وتقول الصحيفة أنه تمويل شركة حبيب لرحلة عائلية خاصة لنتنياهو، تعد جريمة خطيرة في إطار قانون الشركات الفرنسية الذي يحظر إنفاق المال وفقا لمصالح خاصة مع المساهمين غير المباشرين.
ورد حبيب على تلك الاتهامات بالقول "شركتي لم تعطي لنتنياهو أو سياسي آخر أي هدايا، جميع الهدايا أعطيت من حسابي الخاص وبكل شفافية وبما يتفق مع القانون".