تاول للسيارات وإطارات بريدجستون يجريان حملة توعية

مسقط - ش

أجرى مركز تاول للسيارات وإطارات بريدجستون حملة فحص السلامة للإطارات مؤخراً. وقد أجريت هذه الفعالية بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان والشركة الوطنية للمياه المعدنية. وقد تم تنظيم هذا الحدث "افحص إطارات سيارتك قبل الانطلاق" بواسطة متطوعين من فريق السور التابع لنادي بهلا في حديقة الصحوة بالرسيل. وكانت الحملة مفتوحة للجمهور، حيث أجرى فريق مركز تاول للسيارات الفحص المجاني لإطارات المركبات مع التركيز بشكل خاص على الحفاظ على ضغط الهواء في الإطارات، وفي نفس الوقت تثقيف سائقي السيارات حول حالة الإطارات والصيانة والسلامة. أشرفت شرطة عُمان السلطانية على الفعالية بأكملها وحظيت بإقبال منقطع النظير من العديد من أصحاب السيارات على حد سواء الخاصة وكذلك المركبات التجارية. "إن الحفاظ على فحص منتظم للإطارات ليس فقط يقلل إلى حد كبير من احتمال وقوع حوادث ولكن له أيضا تأثير إيجابي على دورة حياة الإطارات". فالإطارات مع الكمية الصحيحة من ضغط الهواء يقلل أيضا مقاومة السيارة على الطريق، والذي بدوره يعزز كفاءة استهلاك الوقود مما يؤدي إلى تحسين الأميال المقطوعة لكل لتر وقود. وبالتالي التأكيد على سلامة الطريق، لقد تمكن مركز تاول للسيارات من تنفيذ حملة ناجحة أخرى مع شركة تنمية نفط عُمان.
من خلال هذه الحملة استطاع مركز تاول للسيارات الوصول إلى أكثر من 240 من مالكي المركبات؛ وقد تم توزيع منشورات التوعية أيضا على كل سائقي السيارات المتواجدين في المكان الذي من شأنه أن يكون بمثابة تذكير دائم بالحاجة للحفاظ على فحص سلامة الإطارات. بهدف اغتنام هذه الحملة في جميع أنحاء البلاد، يسعى مركز تاول للسيارات لزيادة الوعي بين الناس في أماكن مختلفة في السلطنة، بما في ذلك المناطق الداخلية بالسلطنة.
وقال ، مساعد المدير العام بقسم إطارات بريدجستون بمركز تاول للسيارات أومن جون : "مع دخول فصل الصيف، يكون الحفاظ على فحص الإطارات أمر ضروري للغاية، والأمر لا يتطلب سوى بضع دقائق سريعة للتأكد من أن الإطارات في حالة جيدة وإذا حافظ الجميع على هذه العادة، فسوف نقطع بالتأكيد شوطا طويلا ليس فقط في الحفاظ على أمان وسلامة السائق ولكن أيضا أمان وسلامة الناس الآمنين والأبرياء الآخرين على الطريق، كسائق سيارة مسئول من الضروري للغاية أن نقوم بهذا الفحص بشكل فردي، والقيام بواجبنا للتأكد من الإطارات قبل الانطلاق. وكذلك نشر الوعي وتشجيع أصدقائنا والأسرة على أن يحذو حذونا في هذا الأمر الهام. إن الجهل بتداعيات هذا الأمر له عواقب وخيمة، وينبغي ألا نتعامل على أن الجهل بالأمر ذريعة للتهرب من هذه المسؤولية البسيطة.