الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء تكرم مبدعي الصحافة والفصاحة

مزاج الأربعاء ٠١/يونيو/٢٠١٦ ٠٠:٣٠ ص
الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء تكرم مبدعي الصحافة والفصاحة

مسقط ـش

اقامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس الأول أمسية احتفالية لعدد ممن تميزوا في المسابقات الثقافية والصحفية خارج السلطنة، وذلك بمقرها بمرتفعات المطار برعاية وزير الإعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني وبحضور عددا من الكُتّاب والأدباء والمهتمين بشأن الثقافي والاعلامي.
وتضمن الفعالية الاحتفاء بأحمد الكلباني وسليمان الشريقي ويوسف الكمالي بعد حضورهم المشرف في برنامج فصاحة الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة، والكاتب عبدالله بن علي العليان الفائز بجائزة "تريم وعبدالله عمران تريم الصحفية" للعام 2015 عن فن "المقال الصحفي" على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والتي تمنح بدولة الإمارات العربية المتحدة، والإعلامي فيصل بن سعيد العلوي الحائز على المركز الأول في جائزة الصحافة العربية عن فئة الحوار الصحفي مع الروائي”واسيني الأعرج” والذي تطرق من خلاله إلى الرواية العربية وإشكالياتها والغوص في أعمال رواياته المختلفة.
الحفل الذي قدمه الإعلامي والشاعر بدر بن علي الشيباني تضمن العديد من الفقرات أهمها الحوار المفتوح مع مبدعي مسابقة "فصاحة" أحمد الكلباني وسليمان الشريقي ويوسف الكمالي، وهنا تطرق الشيباني إلى الكثير من القضايا بدءا من الإنطلاقة من مسقط، والتفاصيل الدقيقة المصاحبة لكل مشارك من بين المتأهلين إلى التصفيات النهائية بالدوحة، فمنهم من قادته الصدفة إلى الدخول إلى هذا المجال كما حدث مع أحمد الكلباني الذي ذهب إليهم متابعا فأصبح متسابقا، ومنهم من ذهب قاطعا أكثر من ست ساعات من مسندم إلى مسقط بعد اتصال من صديق ليجد كل شي أقفل في وجه كما حدث مع يوسف الكمالي، إلا أن الاستثناء كان حاضرا ليجد نفسه وجها لوجه مع لجنة التحكيم والتي فتحت بدورها الطريق له لأن يكون مع الكلباني في قطر مباشرة، ومنهم من وجدها فرصة سانحة لتجريب فرصة قيادة المركبة بعد حصوله على رخصة القيادة إلى مسقط كما حصل مع المتسابق سليمان الشريقي.
وعن تجربة المشاركة والتواجد في المسابقة بين أسماء خليجية وعربية أشار مبدعو مسابقة فصاحة إن هذه التجربة هي دافع حقيقي للإبداع واكتشاف الذات وتعمل على اتاحة التواصل مع الآخر والتعرف عليه دون أية قيود أو حواجز تذكر، فالمسابقة فتحت مجالات واسعة ورحبة لصقل موهبة ربما لم تكن مكتشفة منذ قبل.
كما أكد كل من الكلباني والكمالي والشريقي على اهمية توفر مثل هذه المسابقات في السلطنة خصوصا والأخذ بيد المبدع العماني في شتى المجالات عموما وفي الأدب خصوصا، لأن الشاعر أو الكاتب أو الخطيب لا يقل شيئا عن ذلك المبدع العربي الذي تربع على المنابر الثقافية والاعلامية وخطف المراكز المتقدمة وهذا ما تحصّل عليه أدباء وشعراء عمانيون وضعوا بصمتهم الإبداعية في مثل القطاع.
كما انتقل الشيباني في حديثه مع مبدعي مسابقة فصاحة في السلطنة، والذين بدورهم أثنوا على التكريم من قبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني الذي حمل أسم عمان حسب وصفهم، فهذا الرجل له من الوقفات الكثير إلى جانب المبدع أيا كان توجهه وتألقه، شاكرين أيضا وزير الاعلام معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني راعي الحفل.
وفي ختام الأمسية قام راعي المناسبة يرافقه رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء المهندس الشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي بتكريم الإعلاميين والشعراء من متسابقي "فصاحة".