كوكب غامض يختبئ

أندرو جريفين-ترجمة: أحمد بدوي

أشياء جديدة تحدث عند حافة نظامنا الشمسي يفسرها بعض العلماء أنها تكشف عن وجود كوكب غامض. ويبدو أن أدلة جديدة تعزز فكرة وجود كوكب يختبئ عند الحافة البعيدة للنظام الشمسي، حيث تم رصد أجسام متحركة بشكل غير عادي على حافة نظامنا الشمسي، وأفضل تفسير لتلك المدارات الغريبة والغامضة هي وجود كوكب تاسع، وفقاً لأحد العلماء الذين يقولون بوجود كوكب مختبئ.

في شهر يناير قال اثنان من العلماء إنهما قد عثرا على كوكب آخر بناء على حسابات باستخدام كائنات في النهاية البعيدة للنظام الشمسي، من خلال دراسة مدار ستة أجرام في حزام كويبر، وهي منطقة غامضة يعتقد أنها تمتلئ بالكويكبات والأجسام الجليدية الأخرى. وكان حجة هؤلاء الفلكيين أن هذه الأجرام تخضع لتأثير شيء ما كبير الحجم وليس معروفاً من قبل.
ويقول مايك براون، أول من قال بوجود الكوكب المختفي، إنه قد تعقّب جرماً سماوياً آخر في حزام كويبر يتحرك أيضاً بشكل غير عادي، والتفسير الدقيق لحركته الغريبة يتماشى بالضبط مع القول بوجود كوكب تاسع.
إلا أن أي من تلك المزاعم لم يتم نشرها في صحف متخصصة أو مراجعتها من قِبل علماء آخرين، غير أن
تلسكوب كندا فرنسا هاواي يقوم في الوقت الحالي بإجراء مسح لأصول النظام الشمسي الخارجي، في عملية بحث أكثر بعداً وعمقاً، وسيكون قادراً على التثبت من هذه المعلومة في ظل اكتشاف أجرام جديدة في حزام كويبر.

الاندبندنت