تتجدد مسيرة العطاء والتنمية في كل عام وتزداد تألقاً في السابع عشر من أكتوبر ، اليوم الذي تقف فيه المرأة العمانية فخراً بمجدها الزاهر ودورها المحوري في الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الوطنية وتعزيز التنمية المستدامة. وتتجسد قصص نجاح المرأة العمانية بعزيمتها واصرارها في مختلف المجالات فلم تكن مسيرتها خالية من التحديات فقد واجهت العقبات لتصل الى أعلى المراتب وأجلها.
فقد خصص يوم السابع عشر من أكتوبر يوماً للمرأة العمانية تكريما لها للاحتفاء بدورها في التنمية ودفع عجلة البناء لتكون منارة فخر بما حققته من اسهامات في مسيرة النهضة المباركة.
تمكين المرأة في قطاع السياحة رؤية عمانية مستدامة، اذ تمثل المرأة دوراً محوريا في قطاع السياحة وتعزيز حضوره الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من الهوية السياحية الفريدة في سلطنة عمان ويبرز دورها الجوهري في ابراز الموروث الثقافي والسياحي.
ويعد قطاع السياحة هو القطاع الرائد في تمكين المرأة العمانية وتعزيز مهاراتها من خلال اتاحة الفرص لتبادل الخبرات والمعرفة واكتساب القدرات والفرص لإدارة الاعمال السياحية وتحسين وتنويع الصناعات السياحية محليا ودوليا التي يمكن ان تساهم في زيادة النمو الاقتصادي. حيث باتت المرأة العمانية اليوم رائدة في أنشطة القطاع السياحي كالإرشاد السياحي، والتسويق، والتخطيط، والإدارة، والسياحة المستدامة وسياحة المغامرات وتعزيز السياحة الثقافية والتاريخية والسياحة الرقمية وترسيخ الفكر الإيجابي نحو التراث الوطني.
وفي هذه المناسبة الوطنية المجيدة أتقدم بأصدق عبارات التهنئة الى السيدة الجليلة (أم الوطن) على دعمها المتواصل لمسيرة المرأة العمانية ورؤيتها الماجدة التي أسهمت في تمكين المرأة في شتى الميادين. وكل عام والمرأة العمانية في تقدم ورخاء.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
