الشبيبة - العمانية
وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس اليوم بمسقط على 3 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون ونقل التكنولوجيا في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية.
وتمثلت مذكرة التفاهم الأولى التي وقعت شركة "كروة" مع شركة "أمكودور" البيلاروسية، في وضع إطار عمل مشترك للتعاون الصناعي والتجاري بين الجانبين، بما يتيح لهما التوسع في أسواق سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأفريقية.
في حين تنص مذكرة التفاهم الثانية التي وقعت "كروة" مع شركة "ماز" البيلاروسية على تعاون الطرفين في مجال تصنيع وتوزيع مركبات النقل والمركبات المتخصصة والمقطورات، ودراسة فرص السوق والتسويق المشترك وإنشاء خط إنتاج متكامل في مصنع كروة للسيارات في سلطنة عُمان ونقل المعرفة التقنية من الجانب البيلاروسي وتقديم برامج تدريبية متخصصة وتوفير الدعم الفني لتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في هذا المجال.
وقّع على المذكرتين من جانب شركة "كروة" الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة، وكل من ألياكسي زاندوك نائب المدير العام للتسويق بشركة "أمكودور"، وألكساندر أتروشيك نائب المدير التجاري لشركة "ماز".
وجاءت مذكرة التفاهم الثالثة التي وقّعت الشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار "أونيك" مع شركة "ديليفري سوفتوير" البيلاروسية؛ للتعاون التقني من خلال استقطاب أحدث الحلول الرقمية والبرمجيات المتطورة إلى السوق العُماني وأسواق المنطقة، وتشمل مجالات التعاون الرئيسة تطوير حلول مبتكرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والخدمات التقنية المتقدمة التي تدعم التحول الرقمي والأتمتة وتحسين كفاءة العمليات المؤسسية.
وقّع على المذكرة عن شركة "أونيك" المهندس عزيز الحسني المدير العام لتكنولوجيا المعلومات والأعمال الإلكترونية بالشركة، فيما وقع من الجانب البيلاروسي أندريه سوداكوڤ الرئيس التنفيذي لشركة "ديليفري سوفتوير".
حضر التوقيع على المذكرات معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة الدكتور عبد الله بن مسعود الحارثي القنصل الفخري لجمهورية بيلاروس لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.
يذكر أن التوقيع على هذه المذكرات يأتي ضمن إطار جهود اللجنة العُمانية البيلاروسية المشتركة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في كلا البلدين الصديقين، والإسهام في نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات الوطنية، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا جاذبًا للاستثمارات النوعية والمشروعات المستقبلية.