مسقط - الشبيبة
في وقت أصبح فيه المحتوى الموسيقي متشابه ومكرر في عالمنا، يظهر عازف الدرامز المصري أحمد زين، كموسيقى صاحب بصمة مختلفة، وصوت إيقاعي خاص، ورؤية فنية تجمع بين الشغف، والاحتراف، والهوية.
وفي حوار مع "الشبيبة" قال زين: "إن الدرامر لا يعزف أغاني مشهورة فحسب، لكنه فنان يعيش مع كل ضربة، ويعبر عن شخصيته ومشاعره من خلال المعزوفات والكوفرات التي يقدمها".
بداية زين الموسيقية كانت منذ طفولته، لكن ما ميزه عن باقي أبناء جيله هو إصراره في خلق أسلوب موسقي خاص به، من خلال مزج الموسيقى الغربية بالإيقاعات الشرقية، مما يجعل المستمعون يشعرون بكل نقرة وكأنها كلمة في حوار صادق.
ومن خلال قناته على منصة "اليوتيوب"، يشارك زين رحلته الموسيقية مع متابيعه، حيث يعمل على نشر محتوى موسقي يوما بعد يوم ، سواء في جلسات احترافية داخل أستديوهات موسيقية، أو كوفرات لأغاني عالمية وعربية، أو حتى لحظات عفوية خلف الكواليس.
والملاحظ أن محتوى زين ليس فقط ممتع، لكنه بيحمل روح موسيقية حقيقية، نابعة من تجربة فنية وإنسانية.
ويعتمد زين حسب حديثه للشبيبة، على معدات احترافية لكن دائمًا يركّز على "الإحساس، لأنه مؤمن إن الآلة لوحدها لا تشكل موسيقى ولكن الذي يشكلها هو الإنسان الذي يستخدمها.
وبعيدا عن العزف، أزين يعمل على ربط فنه وبين شخصيته الواقعية، فهو شاب مصري طموح، عنده هدف، وصوت يريد إيصاله إلى العالم.