x

وزير الداخلية البحريني: لسنا طرفاً في الحرب الدائرة فلا تدخلونا فيها

الحدث الأربعاء ١٨/يونيو/٢٠٢٥ ٢٢:١٤ م
وزير الداخلية البحريني: لسنا طرفاً في الحرب الدائرة فلا تدخلونا فيها

المنامة –  وكالات

رئيس مجلس الشورى البحريني: هدف الاجتماعات الحالية رفع الجاهزية الوطنية لمواجهة الطوارئ.

أكد وزير الداخلية البحريني، الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أن المملكة ليست طرفاً في الحرب الدائرة بين إيران و"إسرائيل"، داعياً لتجنيب بلاده لتداعياتها.

جاء ذلك خلال اجتماع موسّع حضره عدد من الوزراء وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع بمجلسي الشورى والنواب، لاستعراض خطة الطوارئ الوطنية وآليات الاستجابة للأزمات.

وقال في هذا الصدد: "البحرين ليست طرفاً في الحرب الدائرة من حولنا، فلا تدخلونا فيها، وعلى أي حال فإننا لن نسمح بذلك بل يجب المحافظة على ما حققناه من أمن واستقرار".

وأوضح أن الاجتماعات الحالية تهدف إلى رفع الجاهزية الوطنية لمواجهة الطوارئ، مشيراً إلى تفعيل الخطة الوطنية والمركز الوطني للطوارئ المدنية.

كما شدد على أهمية مكافحة الشائعات التي تضر بالسلم الأهلي، داعياً المواطنين إلى عدم الانجرار خلف رسائل مشبوهة.

وأكد أن البحرين، بقيادتها الحكيمة، تواصل تبني النهج الاستباقي لضمان الاستقرار الداخلي، وتعزيز النسيج المجتمعي في مواجهة مختلف التحديات.

بدوره أكد رئيس مجلس الشورى البحريني، علي الصالح، أن بلاده تتمتع بجاهزية عالية واستعدادات شاملة للحفاظ على الأمن والاستقرار، رغم التحديات الإقليمية والدولية، بفضل توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على تنفيذ خطط الطوارئ بكفاءة.

وأشاد الصالح بالتعاون المؤسسي، وجهود الجهات المعنية في إطلاع المواطنين على الإجراءات والتدابير الاحترازية.

ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الحفاظ على أمن واستقرار مملكة البحرين مسؤولية فردية ومجتمعية، ويجب على جميع الأفراد والمؤسسات التكاتف والتعاون والتنسيق من أجل تعزيز الحماية الاجتماعية، والتأكيد على الوحدة واللحمة الوطنية.

ويأتي هذا الاجتماع، وسط الحرب بين إيران و"إسرائيل" لليوم السادس على التوالي، والتي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة للطرفين.

وفي 13 يونيو الجاري، أدانت وزارة الخارجية البحرينية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران، محذرة من تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعت إلى التهدئة وضبط النفس وخفض حدة التوتر.

وأعربت الوزارة حينها أيضاً عن دعوة مملكة البحرين لوقف التصعيد العسكري فوراً لتجنيب المنطقة وشعوبها من انعكاساته على الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين، مؤكدة موقف المملكة الثابت والداعي إلى حل الأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، وضرورة مواصلة المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، وأهمية إنهاء هذا الصراع الإقليمي لمصلحة جميع شعوب المنطقة.