سمو السّيد أسعد يترأس وفد ⁧‫سلطنة عُمان‬⁩ في القمّة الخليجية الأمريكيّة

بلادنا الأربعاء ١٤/مايو/٢٠٢٥ ١٣:٢٥ م
سمو السّيد أسعد يترأس وفد ⁧‫سلطنة عُمان‬⁩ في القمّة الخليجية الأمريكيّة

الشبيبة - العمانية 

نيابةً عن جلالة السُّلطان المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/، صاحب السُّمو السّيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان يترأس وفد ⁧‫سلطنة عُمان‬⁩ في القمّة الخليجية الأمريكيّة بين دول ⁧‫مجلس التعاون‬⁩ لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكيّة التي تعُقد بـ ⁧‫الرياض‬⁩.

سمو السّيد ينقل خلال أعمال القمّة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظه الله ورعاه/ وتمنياته الطيبة لهذا التجمع بالتوفيق والسداد.

سموّه: العلاقات الخليجية الأمريكيّة هي علاقات استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار، وتتجسد هذه الشراكة في الالتزام المشترك بتحقيق التكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية، والتعاون على حلّ الأزمات والتحدّيات الإقليميّة والدوليّة.

سموّه: نُعبّر عن قلقنا البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية. إنّ هذا الظلم المستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحدّيات الإقليمية.

سموّه: شهدنا خطوات تاريخية نحو السلام والاستقرار حيث نود أن نسجل تقديرنا للدور البنّاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنهاء الصراع مع اليمن وعودة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ما يمهد الطريق لمزيد من النجاح في الملف اليمني تحقيقًا للسلام الدائم والازدهار لهذا البلد العربي العريق.

سموّه: الواقعية والاحترام المتبادل اللذين يتسم بهما الحوار الجاري بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول منع انتشار الأسلحة النووية، هذه الجهود تُلهمنا بالثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق عملي ومشرف ومستدام بين الطرفين.

سموّه: انتهاج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الدبلوماسية الاستراتيجية التي تفضل الحوار وصنع الصفقات بدلًا من التصعيد والمواجهة، يمثل نهجًا نموذجيًّا نرحب به، فمن خلال إشراك جميع الأطراف وتحدي النظريات البالية، فتحت الولايات المتحدة مسارًا عمليًّا لحدوث تغيير إيجابي حقيقي.

سموّه يؤكّد على استحالة تحقيق السلام الشامل والأمن الدائم والازدهار المنشود للجميع، إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بكرامة، ويمارسون السيادة على حدودهم، ويبنون أممًا مزدهرة وفخورة.

سموّه: نتطلّع إلى استمرار القيادة العالميّة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية هذا الصراع طويل الأمد، الذي ألقى بظلاله على منطقتنا لفترة طويلة.