وكالات - ش
ليست البطولة الأهم خلال الموسم كما أنها ليست المسابقة التي تلقى رواج جماهيري وإعلامي، وربما لا يعني لقبها الكثير لجماهير الفرق الكبرى، رغم ذلك يقدم الدوري الأوروبي دائماً مباريات ممتعة ونزالات مثيرة تغيب عن الكثير من المتابعين رؤيتها.
لكن نهائي الموسم الحالي من المتوقع أن لا يغيب عن بال المتابعين ولا العشاق متابعته، النزال الذي سيجمع البطل المعتاد إشبيلية والمدرب “المجنون” والحماسي والمرح والغاضب يورجن كلوب لا شك بأنه سيخلق الإثارة لدى عشاق اللعبة حول العالم قبل موعد اللقاء وأثناء مشاهدة الدقائق التسعين.
وفي الحقيقة مواجهة إشبيلية وليفربول تتخطى النزال بين حامل اللقب والنادي العظيم الطامح باستعادة مجد الأيام الذهبية، اللقاء في نهائي الدوري الأوروبي سيجمع بين فريقان يحملان 7 ألقاب في تاريخ المسابقة فيما بينهما.
إشبيلية صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في الدوري الاوروبي (4 ألقاب) لا يملك ذلك التاريخ العظيم في القرن الماضي، لكنه بدون أدنى شك أحد أفضل الفرق في العقدين الأخيرين في القارة الأوروبية كيف لا وهو الذي حصد لقب المسابقة في مواسم 20052006، 20062007، 20132014، 20142015، ومرشح الآن لتحقيق اللقب الخامس والثالث له على التوالي.
بدوره لا يعد ليفربول من أكثر الفرق المتوجة بلقب البطولة العظمى دوري أبطال أوروبا فحسب، بل أنه يملك تاريخ عظيم في بطولة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً) أيضاً باعتباره توج بلقبها في 3 مناسبات كان آخرها موسم 20002001 في عهد كاراجر وأوين وجيرارد، وسبقها لقبين أعوام 1973 و1976.
ولا يوجد نادٍ استطاع الاقتراب من أرقام ليفربول وإشبيلية في بطولة الدوري الأوروبي باستثناء يوفنتوس وإنتر ميلان من إيطاليا اللذين حقق كل منهما 3 ألقاب في المسابقة.
النهائي غداً لا يتوقف عند حد المنافسة بين الناديين للهيمنة على المسابقة بل يمتد إلى التنافس بين الأندية الإسبانية والإنجليزية بشكل عام، ليفربول سيسعى غداً لإحراز اللقب الثامن للإنجليز في المسابقة والاقتراب بالتالي من الإسبان أصحاب الريادة بتسعة ألقاب.