بالصور: المئذنة الملوية من أكبر المآذن في العالم الإسلامي

7 أيام الثلاثاء ١٧/مايو/٢٠١٦ ٢٠:١٣ م
بالصور: المئذنة الملوية من أكبر المآذن في العالم الإسلامي

**media[410587,410588,410589,410590,410591,410592,410593,410594,410595]**

المصدر- موسوعة ويكبيديا الحرة
المئذنة الملوية تعد إحدى معالم العراق المميزة بسبب شكلها الفريد، فهي إحدى آثار العراق القديمة المشهورة. بنيت في الأصل منارة مئذنة للمسجد الجامع الذي أسسه المتوكل عام 237 هـ في الجهة الغربية لمدينة سامراء والذي كان يعد في حينه من أكبر المساجد في العالم الإسلامي.
وجاء اسمها من شكلها الاسطواني الحلزوني وهي مبنى من الطابوق الفخاري يبلغ ارتفاعه الكلي 52 مترا وتقع على بعد 27.25 مترا من الحائط الشمالي للمسجد، وترتكز على قاعدة مربعة ضلعها (33 م) وارتفاعها (3 م) يعلوها جزء اسطواني مكون من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع ويحيط بها من الخارج سلم حلزوني بعرض مترين يلتف حول بدن المئذنة بعكس اتجاه عقارب الساعة ويبلغ عدد درجاته 399 درجة. في أعلى القمة طبقة يسميها أهل سامراء ب"الجاون" وهذه كان يرتقيها المؤذن ويرفع عندها الأذان.
تقع منارة المئذنة الملوية في مدينة سامراء العراقية التي تحتوي على عدة آثار تعود لعصر حكم الدولة العباسية
وتظهر صورة المئذنة الملوية مرسومة على عملة الدينار العراقي.
وبسبب هذا الصرح سميت سامراء (سر من رأى)، وكانت الصومعة الملوية كمنارة للمئذنة في المسجد الجامع وليست كما يظن البعض للزينة.
تقسم الملوية إلى ثلاثة اقسام هي: القاعدة من مربعين الواحد فوق الآخر وارتفاعهما معا (4.20) م، وطول ضلع المربع الأسفل (31.5)م وهناك افريز بارز ارتفاعه (15) سم يمتد حول الجوانب الاربعة للقاعدة. اما المربع الثاني فهو فوق المربع السابق مباشرة واصغر منه قليلا وابعاده(3.60×3.40)م، وجوانب القاعدة مزخرفة بعدد من الحنايا المستطيلة المجوفة فهناك ست حنايا على الجانب الجنوبي المقابل للضلع الشمالي للجامع، وتسع حنايا على كــل جانب من الجوانب الثلاثة الاخـرى. يتحدث أجدادنا أنهم رأوا بقايا أعمدة من الخشب على قمة الملوية المسماة بالجاون ويقال إنها سقيفة يستظل بها المؤذن وإن هناك أيضا درابزين من الخشب يمسك به الصاعد.
من الجدير بالذكر أن الناس كانوا يعتمدون حين ذاك على رؤية المؤذن على قمة الملوية لتحديد أوقات الصلاة حيث يتعذر وصول الصوت إلى مسافات بعيدة.
إن اتجاه المسجد نحو القبلة دقيق بشكل كبير مما يعكس صورة مشرقة عن التقدم العلمي الذي كان عليه المسلمون آنذاك.

عناوين جانبية:
سميت سامراء لتدل على معنى (سر من رأى)
أسسه المتوكل عام 237 هـ
يبلغ عدد درجات السلم الحلزوني 399 درجة
يبلغ ارتفاع المئذنة الكلي 52 مترا