ترجمة الشبيبة - محمود محيى
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تجديد الطلب الإسرائيلي لمصر باستقبال سكان غزة وتهجيرهم خارج القطاع لحل أزمة الصراع الحالي، لكن القاهرة رفضت الطلب بشدة.
وهاجم الإعلام العبري الرفض المصري للطلب الإسرائيلي، حيث قال موقع " srugim" الإخباري الإسرائيلي إن مصر رفضت طلب إسرائيل بتوطين عشرات الآلاف من سكان غزة في الأراضي المصرية لفترة محدودة بهدف القضاء على كتائب التنظيمات المسلحة التي بقيت في القطاع دون تعريض سكان القطاع للخطر.
وأضاف تقرير الموقع العبري أنه استعداداً لاستئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين ووقف القتال في قطاع غزة، ردت مصر سلباً على طلب إسرائيل توطين عشرات الآلاف من سكان غزة على الأراضي المصرية.
وكانت قد أوضحت إسرائيل أن ذلك سيكون لفترة محدودة للغاية، من أجل القضاء بشكل نهائي على كتائب التنظيمات المسلحة المتبقية في القطاع، دون تعريض المدنيين للخطر.
وأبدت مصر، وفقا للموقع العبري معارضة حازمة وأوضحت للإسرائيليين أن الأمر "غير مقبول" لديها.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس رسمياً الليلة الماضية أنها ترفض الدخول في جولة جديدة من المحادثات والترويج لصفقة الرهائن، وأن شعبها لن يشارك في القمة المقرر عقدها الخميس.
وفي وقت سابق، كان من المتوقع حدوث تقدم كبير في إسرائيل بشأن مسألة الأسرى، وقال مصدر إسرائيلي لشبكة CNN الأمريكية، إن زعيم حركة حماس في غزة مهتم بالفعل بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحسب التقرير، قال المصدر إن هذه هي الرسالة التي نقلتها مصر وقطر في الأيام الأخيرة إلى المسؤولين الإسرائيليين قبل جولة أخرى من المحادثات من المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة.