الشمس تعود من جديد في كان

مزاج الأحد ١٥/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٢٣ ص

كان –
جملة الصحف والمطبوعات الصادرة هنا في مدينة كان لم تتحدث بصدر صفحاتها الأولى وهي تغطي حفل الافتتاح وازدحام النجوم عن كل تلك التفاصيل التي قد يحرص عليها النسبة الأكبر من المتابعين والمهتمين، لا بل ذهبت إلى عناوين جلها يشير إلى عودة الشمس التي غابت عن الأيام الأولى من هذا العرس السينمائي الأهم عالمياً.

حيث عنونت صحيفة «نيس متان» – صباح نيس، بقولها «الشمس ستشرق غدا» في إشارة إلى القلق الأكبر الذي يتحدى المهرجان. فقد شهدت الأيام التي سبقت المهرجان وأيضا يومه الأول أمطارا لم تتوقف وارتفعت معها المظلات رغم ازدحام الجماهير أمام قصر المهرجانات وهم ينتظرون نجومهم الذين كانوا يضطرون إلى المشي بل الجري بسرعة على السجادة الحمراء هربا من الأمطار وتلافيا إلى تشوية المكياج واحدث الفساتين التي تحمل تواقيع كبار المصممين في العالم.
حتى المخرج القدير وودي الان صاحب فيلم الافتتاح حينما استهل حديثه في المؤتمر الصحفي قائلا: جئت إلى كان ابحث عن الشمس والدفء.. فوجدت المطر.. وهو هنا يضرب عصفورين بحجر أولهما الإشارة إلى الأمطار وثانيهما شيء من النقد الذي وصل عن الفيلم من عدد من النقاد.

أما صحيفة «اللبيراسيون» الفرنسية فقالت تحت عنوان فرعي «كان.. مستعدة» وهو عنوان يذهب إلى مضامين كثيرة أولها جاهزية المهرجان والمدينة لكافة الاحتمالات ومن بينها المطر والاستعدادات لأي طارئ بالذات على صعيد الظروف الأمنية حيث مر حفل الافتتاح واليوم الثاني بكثير من الانسيابية وحسب الجدول المعد لهذا الحدث الفني المهم.