عودة مغامرات التسلق إلى «إفرست»

كتماندو-د ب أ

يثبّت المرشدون في نيبال الحبال على قمة جبل إفرست، إعدادا لمغامرات تسلق الجبل الأولى منذ العام 2013، وذلك بعد أن تسببت الكوارث الطبيعية في إلغاء هذه البرامج لموسمين متتاليين.

وقال جيانيندرا شريثا، أحد مسؤولي تنظيم تسلق الجبال في وزارة السياحة النيبالية، إن «خبراء تأمين مغامرات التسلق بدؤوا تثبيت الحبال اليوم». وأضاف أن أمورا كثيرة تتوقف على مدى ملائمة الطقس.
وبشكل عام، تعد الفترة المناسبة للوصول إلى قمة إفرست محدودة بأيام قليلة في منتصف مايو، حيث يكون الطقس مواتيا.
وتساءل ألان أرنيت المتسلق الأمريكي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا:»هل 11 مايو هو الموعد المناسب للتسلق للقمة؟». وأضاف:»إفرست 2016 بدأت تتسارع».
وسوف يتسلق أرنيت أعلى جبل في العالم لجمع المال لمؤسسة ترعى مرضى الزهايمر. يشار إلى أن إجمالي 289 أجنبيا و400 نيبالي سوف يحاولون الوصول إلى قمة إفرست في موسم ربيع 2016.
ووجد معظم هؤلاء على الجبل منذ مارس، حيث يتأقلمون على الحال في القمة عبر عمل رحلات بين المخيمات الثلاثة الموجودة عند قاعدة الجبل.
وكانت مغامرات تسلق إفرست في نيبال قد ألغيت في العام 2014 بعد وفاة 16 شخصا من الشيربا (مرشدي المتسلقين) جراء انهيار جليدي.
وفي العام 2015، تسبب انهيار جليدي آخر نجم عن زلزال بقوة 8, 7 درجات بمقياس ريختر في مقتل 19 متسلقا في مخيم قاعدة إفرست، ما أسفر عن إلغاء جميع الرحلات.