ثقافة مالية: ما هي البورصة أو سوق رأس المال ؟

مؤشر الأربعاء ٣١/مايو/٢٠٢٣ ١٦:١٠ م
ثقافة مالية: ما هي البورصة أو سوق رأس المال ؟

علي الغافري

كثير ما يتبادر إلى أذهاننا مصطلح «البورصة» أو «سوق الأسهم»، وغالبًا ما نسمع أخبار صعود أسهم بعض الشركات أو تراجع بعضها ، وعن المكاسب التي يحققها المتعاملين في هذه الأسواق نتيجة عملية تداولهم أو عن طريق استحواذها على أسهم بعض الشركات.. لذلك نخصص هذه المساحة للتعريف بالبورصة وأدوارها وأهميتها . يمكن أن نعرف البورصة بأنها حلقة الوصل بين البائع و المشتري دون معرفة كلاهما الآخر، حيث تضمن البورصة أعلى معدلات من الشفافية والتنافسية بين المستثمرين من خلال تقلبات الأسعار الناتجة من قوى العرض والطلب.

وعند الحديث عن أدوار سوق الأسهم أو البورصة يمكن اختصارها إلى عدة أدوار تتمثل في كونها أحد الروافد المهمة للتمويل على المدى الطويل والذي ترتكز عليه الشركات والمؤسسات في ضمان عملية نموها واستمرار نشاطها، ليس هذا فقط ، بل تعزز من مستوى الحوكمة و الإفصاح للشركات المدرجة مما يؤهلها لجذب استثمارات أجنبية ومحلية. ولا تقتصر أدوار البورصة في كونها تساهم في تمويل المشاريع وتعزيز فرص نمو الشركات، بل أيضًا تتيح الفرصة لأصحاب الوفورات المالية أو المدخرين أو حتى عموم الناس من إيجاد فرص استثمارية لزيادة رؤوس أموالهم وتنميتها، كما تمكنهم من جني الأرباح نتيجة لأرباح الشركات التي يستثمرون فيها مما يساعد على توزيع الثروة في نطاق واسع ، حيث يعد الاستثمار في سوق رأس المال أنه ذو عوائد مالية جيدة وذو نسب مخاطر متقلبة.

ويمكن للمستثمر في البورصة أن يتخذ قراره الاستثماري بعد دراسة وتحليل لأهم البيانات المالية و المعلومات الأساسية للفرصة الاستثمارية التي يرغب بها .تجدر الإشارة إلى أن عمل البورصة تؤطره قواعد قانونية تشرف عليها مؤسسات رقابية مستقلة تضمن عملية النزاهة والشفافية.