يسعى علماء برازيليون لكشف غموض وباء زيكا في البرازيل في الاستفادة من حالات نساء مصابات ولدن توائم كان أحد التوأمين المولودين فيها مصابا بالفيروس الذي يسبب تشوهات خلقية دون أن يصاب الآخر. وكانت البرازيلية جاكلين جيسيكا سيلفا دي اوليفييرا تأمل أن يكون الأطباء مخطئين عندما أظهر فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية أن أحد توأميها سيكون مصابا بالمرض الذي يتسبب في صغر حجم الرأس ومشاكل في النمو.
وولد التوأم في نوفمبر الماضي وكان أحدهما ويدعى لوكاس معافى لكن شقيقته لورا ولدت برأس صغير للغاية مما يستدعى علاجا منتظما يقوم به فريق من أطباء الأمراض العصبية والعلاج الطبيعي بمدينة ساو باولو .
ولفتت حالات مشابهة لأجنة توائم أصيب أحد التوأمين فيها بصغر الرأس ولم يصب الآخر انتباه الأطباء العام الماضي شمال شرق البرازيل حيث رصد مرض زيكا الذي ينقله البعوض للمرة الأولى في الأمريكيتين. ويدرس فريق علماء في جامعة ساو باولو الحالات ويعتقدون أنها قد تكشف نقاطا غامضة عن طبيعة المرض نفسه ويأملون أن يتوصل بحثهم إلى نتائج في غضون عام. وقالت مايانا زاتز مديرة مركز أبحاث الطاقم الجيني البشري الكامل (الجينوم) البشري بالجامعة "أهمية هذه التوائم هي أنها يمكن أن تعطينا بعض الإجابات المهمة للغاية.
وكالات