صلالة -
اختتمت بجامعة ظفار مؤخراً حلقة متقدمة في الأمن والسلامة شملت 27 متدرباً من الموظفين والطلاب وذلك استكمالاً لسلسلة الدورات الحتمية والدورية التي درج قسم الأمن والسلامة بالجامعة على إقامتها طوال العام لتعزيز ورفع الوعي وترسيخ مفهوم الصحة والسلامة وإدارة ومجابهة المخاطر، بحسب تصريح مسؤول الأمن والسلامة بالجامعة علي بن عقيل باعمر. وأشار باعمر إلى أن هذه الدورات تمثل أحد مرتكزات ومهمات القسم في انتهاج الأسلوب الوقائي في درء المخاطر وذلك برفع درجة الجاهزية لدى منسوبي الجامعة من طلاب وإداريين وأكاديميين لمجابهة أي طارئ محتمل.
وأكد أن الوقوف والتنبه لتلك المخاطر ليس مسؤولية القسم وحده وإنما مسؤولية تضامنية وشراكة مجتمعة بغية المحافظة على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجامعة في تطوير الصحة والأمن والسلامة بالحرم الجامعي والتأكيد على رفع مستويات الوعي بكافة المخاطر والتهديدات المحتملة.
وذكر أن إدارة الأمن والسلامة تعمل على تطوير كفاءة منتسبيها في المقام الأول بالدورات المتقدمة وإمكانية استخدام الأجهزة المتطورة في مجابهة ومكافحة تلك المخاطر. وقال باعمر إن الدورة شملت كافة الطرق المتطورة في الإسعافات الأولية ومكافحة الحريق والتنبيه إلى درجة المخاطر وكيفية التعاطي معها باستخدام أجهزة الإطفاء ومعرفة مخارج الطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة والتدرب على الإخلاء وذلك من خلال التدريب وإجراء إنذار وهمي حتى يتسنى لإدارة الأمن والسلامة الوقوف على أرض الواقع على الجاهزية ومدى الاستيعاب لدى الموظفين والطلاب.
وأضاف أن تلك الجاهزية اكتملت بالتعاقد مع شركة المستقل للاستشارات الإدارية لإعداد التقييم الدوري لمستوى الأداء وتقديم النصح الإرشادي لتطوير الصحة والسلامة بممتلكات الجامعة.