مسقط - العمانية
تم بوزارة الخارجية أمس، بحضور أمين عام الوزارة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ومركز الشرق الأوسط لأبحاث التحلية، يقدم الصندوق من خلالها دعماً لمشاريع المركز في فلسطين والأردن.
ومن بين الأنشطة التي سيشملها دعم صندوق قطر للتنمية تدريب خبراء المياه الفلسطينيين والأردنيين وتقييم ودعم جهود مركز الشرق الأوسط لأبحاث التحلية والوحدات الصغيرة للتحلية ومعالجة المياه في وادي الأردن.
كما يشمل الدعم صيانة لتحلية المياه ومعالجتها في محطات التحلية في قطاع غزة وتدريبا عالي الجودة لخبراء المياه الفلسطينيين والأردنيين في مقر مركز الشرق الأوسط لأبحاث التحلية في مسقط.
وقال معالي البوسعيدي، أمين عام وزارة الخارجية رئيس المجلس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط لأبحاث التحلية، في تصريح له "إن دولة قطر الشقيقة تعتبر عضوًا مهمًا في المجلس التنفيذي للمركز ولها دور مشهود له دوليا في دعم مجالات البحث والابتكار، وإن السلطنة وقطر تعملان معًا داخل المركز لإيجاد حلول لأزمة شح المياه العذبة من خلال دعم الأبحاث والتدريب على تقنيات جديدة ومستدامة للتحلية".
وأضاف معاليه أن هذه الاتفاقية تركز على دعم عدد من المشاريع التي تساعد بشكل أوسع على تطوير قطاع المياه وبناء القدرات المتصلة بهذا المجال الحيوي في كل من فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية.
وأعرب معالي السيد رئيس المجلس التنفيذي للمركز عن الشكر والتقدير لصندوق قطر للتنمية على مساهمته السخية التي سيكون لها الأثر الفاعل في هذا الإطار.
من جهته قال سفير دولة قطر المعتمد لدى السلطنة سعادة علي بن فهد الهاجري إن دولة قطر تثمن عضويتها في المجلس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط لأبحاث التحلية، وتشكر السلطنة على احتضانها للمركز معربًا عن فخر دولة قطر الشقيقة بهذا العمل ودعمها لأنشطة تنمية التعاون في كل من فلسطين والأردن.
وأضاف أن صندوق قطر للتنمية سيساعد على التغلب على التحديات التي تواجه قطاع المياه في المنطقة من خلال المساهمة في جهود بناء قدرات المسؤولين والمهندسين والفنيين في هذا القطاع.
وفي السياق ذاته قال مدير مركز الشرق الأوسط لأبحاث التحلية كيران أوكوين إن قطر من الدول الرائدة في العالم في دعم مجال الابتكار التقني في المياه والمجالات المرتبطة بالأمن الغذائي، مؤكداً أهمية مبادرة دولة قطر لدعم برنامج المركز لبناء القدرات الفنية في مجال المياه.