صلالة - رشيد سالم
بعد أن افنى زهرة شبابه في الملاعب العمانية والخليجية قدم خلالها مستوى كبير وحصد فيها ألقاب هذا إلي جانب أخلاقه العالية التي رسمها علي الجميع من زملائه في الملعب والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير الكروية خلال محطاته المختلفة أعلن ضيفنا صخرة الدفاع وقائد نادي ظفار نبيل عاشور اعتزاله اللعب مع نهاية هذا الموسم الكروي و الذي خاضه مع الزعيم وحقق النادي المركز الرابع في ترتيب الدوري،التقيناه من خلال الشبيبة ودار الحوار التالي
كيف كانت البداية ؟
بدأت مشواري الكروي في نادي صلالة من المراحل السنية ثم الفريق الكروي الأول وفي عام 2001م انتقلت لنادي النصر الي عام 2006م ثم التحقت بالاحتراف الخارجي وكان مع نادي الجهراء الكويتي من عام 2009م وحتى عام 2001م عودة للسلطنة مع نادي ظفار واستمريت معهم حتى نهاية هذا الموسم الكروي .
مشوارك مع المنتخب ؟
شاركت مع المنتخب في بطولات كأس الخليج بدء من خليجي 15 بالسعودية والكويت خليجي 16 وقطر خليجي 17 والتي حققنا فيها المركز الثاني وفي عام 2004م مثلت المنتخب الأولمبي في قطر وتمكنت من تسجيل الهدف الذي يعتبر لنا ذهبي أمام منتخب قطر والذي أهلنا للمرحلة الثانية .
الانجازات مع الأندية ؟
لاشك بأن مسيرتي الكروية التي كانت البداية الفعلية لها منذ عام 98م من المراحل السنية مكنتني من الوصول إلي منصات التتويج سواء في الدوري أو الكأس وكانت البداية مع نادي النصر وتمكنا من حصد اللقب عام 2002 والطريف انني شاركت في دربيين من دربيات المحافظة الأول عندما كنت لاعبا مع النصر في نهائي الكأس الغالية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أمام نادي ظفار عام 2001م والدربي الثاني أمام الاتحاد أيضا بالكأس الغالية عندما كنت لاعبا في نادي ظفار .
مباراة من الذاكرة ؟
هناك العديد من الذكريات الجميلة التي لا تزال في الذاكرة خلال مشواري الكروي ومن المباريات التي اعتز فيها كثيرا عندما احترفت اللعب في دولة الكويت وهي مباراة الجهراء مع العربي في نهائي كأس ولي عهد الكويت وتمكنت من احراز هدفين في المباراة وحققنا الفوز 3/2 .
سجلك التهديفي ؟
حقيقة بالرغم من أني العب في منطقة الخلف الدفاع إلا أنني تمكنت من تسجيل مجموعة كبيرة من الأهداف مع الأندية التي تشرفت باللعب في صفوفها كذلك الأهداف التي سجلتها مع المنتخب ولعل أبرزها في مرمى منتخبي قطر والكويت .
كيف وجدت مسابقة دوري عمانتل للمحترفين خلال الموسم المنقضي ؟
الدوري هذا الموسم لم يكن ثابت في المستوى و لم يظهر نادي معين بارز والمستويات كانت متقاربة وأعتقد بأن الدوري تأثر بضغط المباريات ومشاركة اللاعبين في أكثر من منافسة مع جهات عملهم والمنتخب والسفر مما أثر كثيرا على المستوى الفني هذا علاوة على عدم الاستقرار الفني في أغلب الأندية .
وماذا عن الزعيم الظفراوي ؟
نادي ظفار حاله كحال بقية الأندية في هذا الموسم بالرغم من أنه كان لدينا طموح بأن نمحو السنين العجاف التي مر بها النادي لكن الإدارة لم توفق باللاعبين الأجانب 60% منهم لم يكونوا عند حسن الظن وطموحات الفريق كذلك تغيير المدربين حيث تعاقب على القيادة ثلاثة مدربين كل مدرب له أسلوبه وفكره وإذا ما أردت المنافسة لابد من الاستقرار الفني للفريق .
هل بامكان الزعيم العودة لمنصات التتويج ؟
ظفار فريق كبير وعريق وزعيم الكرة العمانية ولديه القدرة في العودة لمكانته في منصات التتويج التي أعتاد عليها النادي و له قاعدة جماهيرية كبيرة وداعمين ومحبين ولذا لابد من تواجد جهاز فني ثابت وعلى مستوى كبير مع وجود مجموعة من اللاعبين الشباب ودعم الفريق بلاعبين أجانب على مستوى كروي سيجدون الإضافة التي تساعد اللاعبين والفريق لتحقيق الانتصارات .
كلمة أخيرة ؟
اتمنى من نادي ظفار والنصر العودة لمنصات التتويج بعد فقدانهم في السنوات الماضية وظهور الناديين بمستواهم ومنافستهم يعطي المسابقات سواء الدوري أو الكأس نكهة وقوة وسعيد باحراز النصر لقب كأس مازدا كما أحزنني هبوط نادي صلالة الى دوري الدرجة الاولى الذي كان قد صعد له وإدارة النادي قادرة على تكوين فريق يستطيع المنافسة في الموسم القادم والعودة مجددا لدوري المحترفين كما هو أمنيتي بأن أشاهد نادي الاتحاد ومرباط مستقبلا في المنافسات الكروية .