قرية الخد المتربعة بين واحات النخيل والأودية

مزاج الاثنين ٠٩/مايو/٢٠١٦ ٠٠:٠٧ ص
قرية الخد المتربعة بين واحات النخيل والأودية

صحار – حمد بن عبدالله العيسائي
قرية الخد الجبلية بولاية صحار إحدى قرى وادي حيبي والتي تبعد عن مركز المدينة بحوالي 70 كيلو متر. وتعتبر من أكثر التجمعات السكنية على مستوى الولاية بإجمالي عدد سكان يتجاوز 1300 نسمة.
يحدها من الشرق قرية خضراء المكاتيم التابعة لولاية الخابورة ومن جهة الغرب الجبال المحاذية لقرية العرشي وصيع التابعة لولاية ينقل.
"الشبيبة" التقت بمسؤول القرية الشيخ سالم بن عامر بن سالم الحامدي وحدثنا عن سبب التسمية حيث يقول: جاءت تسمية قرية الخد بهذا الإسم نتيجة وقوعها بين منحدرات جبلية تشبه الأخدود، فهي محاطة بجبال شاهقة من مختلف الجهات وتجري من بين واحات النخيل ثلاثة أودية رئيسية وتعتبر نقطة بداية تشكل مياة وادي الصرمي الذي ينبع من جبال القرية ويصب في ولاية الخابورة.
وعن المهن التي يزاولها اهالي القرية يقول: تعتبر مهنة الزراعة هي الحرفة السائدة في قرية الخد حيث ترسم لوحات النخيل الغناء منظرا بديعا على جوانب الأودية وبين بيوتها حيث يتم زراعة مجموعة من المحاصيل كذلك والتي يأتي في طليعتها القمح وبعض انواع الخضروات والفواكة كالمانجو والليمون والطماطم وغيرها، بالاضافة لمهنة تربية المواشي التي تعتبر ضرورة في كل بيت.
ويضيف الحامدي : مع بداية عهد النهضة المباركة وفي عصر العلم والتقدم تبوأ أبناء قرية الخد المهن والوظائف المختلفة وحجزوا مقاعدهم في شتى الكليات والجماعات بالسلطنة وخارجها ليساهوا في رقي وتقدم السلطنة كلا من موقعه و وظيفته.
اما عن العادات والتقاليد يقول مسؤول المنطقة سالم بن عامر الحامدي : لا زال أبناء القرية حريصون على التمسك بتقاليد وعادات أجدادهم في المناسبات المختلفة، تجمعهم لحمة إجتماعية متينة يتشاركون في الأفراح والأتراح في "سبلة الجماعة" التي تجمع مناسباتهم المختلفة وتتوسط القرية بجانب مسجدها الرئيسي.