مسقط - ش
تعد السياحة الحلال اليوم أحد أسرع الفئات نمواً على مستوى السياحة العالمية،ومن المقرر أن تتجاوز نسبة الانقاق 238 مليار دولار بحلول 2019 ،وهذه النسبة تستحوذ قربيا مابين 12 إلى 14 % من إستهلاك السياحة على مستوى العالم. وتلبي هكذا سياحة احتياجات السياح المسلمين الذي يسعون دائماً إلى بيئة صديقة للأسر،وفي هذا الإطار تعتبر منظمة الدول الإسلامية المصدر الرئيسي لسوق السياحة الحلال،وكذلك بعض الأسواق الغير إسلامية وتطورها الحاصل في مجال الوجهات الحلال مع وجود السكان المسلمين المقيمين داخلها كما الحال عليه في أوروبا،كندا،أمريكا الشمالية،الصين والهند.
وأثبت السياح الحلال أنهم يقضدون فترات أطول أثناء رحلاتهم السياحية وينفقون أمولاً أكثر بالمقارنة مع مناطق آخرى،ولهذه الأسباب عملت العلامات التجارية السياحية في العالم على تصميم برامج تتكييف مع متطلباتهم لتوفر لهم أوقات ملئية بالترفيه و الاستجمام على حدٍ سواء .
وصرح ،الرئيس التنفيذي و المنظم الرسمي لانترناشونال ترافل ويك اندي بوكانان قائلاً :إن القمة العالمية للسياحة الحلال تجلب معها للسنة الحالية مفهوماً حديثاً في صناعة السياحة،فضلاً عن الزخم الواسع من العارضيين والزوار الوافدين لهذا الحدث الإستثنائي،وتطرق بوكانان في حديثه إلى مستقبل السياحة الحلال وفوائدها الاقتصادية التي بدأت تظهر منذ اليوم، بالتوازي أيضاً مع إستضافت أكبر برنامج للمشترين على صعيد محترفي السفر في العالم خلال القمة القادمة
.ومن المتوقع أن تحقق القمة العالمية للسياحة الحلال في الفترة مابين 21-25 نوفمبر 2016، نتائج باهرة ،وذلك استكمالاً لطبعة 2015 التي شارك فيها 202 عارضاً مثلو 26 دولة مع عائدات زادت قيمتها على 18.4 مليون دولار أمريكي،إضافة إلى ملبغ 73.5 مليون دولار متولدمن حجم الصفقات،العقود و الأعمال الكلية بين العارضين ،المشاركين والمعنيين الذين إنضموا للمعرض العام الفائت.