المهرجان الأول لمراكز إعداد أشبال السلة يؤسس بيئة مثالية لبناء القدرات

الجماهير الأحد ٠١/مايو/٢٠١٦ ٢٣:٤٣ م
المهرجان الأول لمراكز إعداد أشبال

السلة يؤسس بيئة مثالية لبناء القدرات

مسقط -
أشاد المدربون الوطنيون المشاركون في المهرجان الأول لمراكز إعداد أشبال السلة الذي نظمه الاتحاد العماني لكرة السلة باستمرار الاتحاد في تنظيم المهرجان الذي وصفوه بالمشروع الجيد الذي يؤسس قاعدة سليمة وبناء ناجح لرياضة السلة بالسلطنة، ما توفر هذه الخطوة بيئة مثالية لاكتساب أفضل الطرق لتدريب فئة البراعم، جاء ذلك في ختام المهرجان الثاني للبراعم الذي أقيم يومي الجمعة والسبت بالمجمع الرياضي بنزوى بمشاركة المراكز التابعة للاتحاد وهي مركز تدريب البراعم بنادي الاتفاق ومركز تدريب البراعم بنادي عمان ومركز تدريب البراعم بنادي قريات ومركز تدريب البراعم بنادي السيب ومركز تدريب البراعم بنادي ظفار، ونادي نزوى واستهدف المهرجان الذي أقيم بصالة المجمع الرياضي بنزوى أكثر من 62 لاعباً من مواليد 2002/‏‏2003 إلى جانب 11 من مدربي المراكز الوطنيين، حيث أشرف على المهرجان فنيا مدربي المنتخبات الوطنية الصربيان نيفين فيليب وماركو كورفيك.

ويأتي تنفيذ هذا المهرجان الأول لأشبال السلة بعد نجاح المهرجان الأول لبراعم السلة لأعمار 2004/‏‏2005 الذي أقيم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن خطط الاتحاد العماني لكرة السلة لتوفير البيئة المناسبة للاحتكاك وتبادل الخبرات وقياس المهارات الفنية للاعبين والمدربين في فئتي البراعم والأشبال، والوقوف على سير عمليات التدريب وتقييم المراكز للمستوى التدريب الذي وصلت إليه وأخذ التغذية الراجعة لتوجيه المدربين والمراكز القائمة للوجهة الصحيحة بما يسهم في تعزيز قدرات اللاعبين ومهاراتهم المختلفة وبما يهيأ الظروف والأجواء المناسبة لصنع لاعبين واعدين يمكن أن يشكلوا نواة حقيقية للمنتخبات السنية في قادم الوقت، حيث تضمن المهرجان التدريب على بعض المهارات الأساسية للعبة كرة السلة باستخدام أفضل الأدوات والطرق الحديثة المناسبة لتدريب هذه الفئة السنية.

لبنة أساسية

في البداية أكد الصربي نيفين فيليب مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة على أهمية المهرجانات لتأسيس قاعدة من لاعبي البراعم والأشبال، حيث تمثل لبنة أساسية لبروز عدد من المواهب الواعدة التي يمكن أن تكون داعمة حقيقية للمنتخبات السنية، موضحا أن تجربة المهرجانات تجربة جيدة بالنسبة للاعبين والمدربين على حد سواء، ومن خلاله حاولنا كمدربي المنتخبات الوطنية تطبيق عدد من الأساليب والاستراتيجيات التدريبية الحديثة التي تعين على تأسيس لاعبين مهاريين، حيث وفر المهرجان أيضا عائدا تدريبيا جيدا وتغذية راجعة مهمة للمدربين من خلال تقديم عدد من النصائح يمكن استخدامها في عملهم مع اللاعبين عند عودتهم إلى مراكزهم، وأنا سعيد لرؤية عدد كبير من اللاعبين البراعم الذين يمكن أن يصبحوا أعمدة المنتخبات السنية، متمنيا أن يستفيد المدربون ما تم تعلمه من أساليب لتطبيقها بعد عودتهم إلى مراكزهم.

أرضية صلبة

وقال طارق بدوي الخبير الفني في الاتحاد العماني لكرة السلة: مهرجانات البراعم والأشبال فرصة لتطوير المهارات الأساسية للاعبين والمدربين، فهي تهدف إلى تعليم اللاعبين لأساسيات لعبة كرة السلة حيث يقف اللاعبون على أرضية صلبة تساعدهم بعد ذلك على اكتساب المهارات الأساسية والفنية للعبة فهذه هي المرحلة المثلي لتعليم تلك الأساسيات والتي تساهم بعد ذلك في إخراج منتج جيد من اللاعبين.

كما أن المهرجان يمثل فرصة أكبر للمدربين الوطنيين من خلال الاستفادة مــــــن خبرات مدربي المنتخبات الوطنية وتطـــــبيقها على اللاعبين سواء في الأندية أو المراكز التابعة للاتحاد العماني لكـــرة السلة.