متابعة -سعيد الهنداسي، حميد البلوشي
ما إن أعلن حكم اللقاء أحمد الكاف نهاية مباراة صحم والخابورة على كأس مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وفوز الموج الأزرق الصحماوي على فهود الخابورة بهدف يتيم أحرزه محمد مطر حتى عاش عشاق نادي صحم حالة فرح عارمة هزت مدرجات المجمع الرياضي بصحار تتويجاً بلقبهم الثاني في هذه البطولة الغالية التي تحمل اسم صاحب الجلالة..
«الشبيبة»حضرت اللقاء الكبير الذي رعاه المفتش العام للشرطة والجمارك معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي، وشاركت الصحماوية فرحتهم في هذا الفوز، وأجرت مجموعة كبيرة من اللقاءات مع راعي الحفل وممثلي اتحاد كرة القدم ووزارة الشؤون الرياضية والجهازين الفني والإداري ولاعبي صحم لرصد فرحتهم باللقب الثاني.
مسيرات فرح
شهدت ولاية صحم مسيرات فرح متواصلة امتدت للصباح، حيث خرج الأهالي فرحين في أغلب قرى الولاية، كما شهدت مسيرات متواصلة وفقرات فنية وشعبية بعد إطلاق حكم اللقاء للصافرة، ويتوقع أن تشهد الولاية مسيرات متواصلة طيلة هذا الأسبوع بعد تحقيق إنجاز هو الثاني لهم في مسابقة الكأس الغالية.
استقبال
من جانب آخر استقبل الفريق أول متقاعد الشيخ علي بن ماجد المعمري الجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق الكروي في ساعة متأخرة ليلة أمس الأول، مباركاً لهم الإنجاز الذي تحقق ورفع اسم الولاية في مختلف المنافسات، وأكد في لقائه على دعمه الكامل لنادي صحم في كافة المنافسات.
الفارسي: سعداء بالانتصار
أكد رئيس نادي صحم عادل الفارسي بأنه سعيد بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الفوز ببطولة الكأس الغالية إنجاز لا يوصف، وأضاف الفارسي: أنا فخور جداً بهذا التتويج وأعتبر الفوز إنجازاً تحقق للمرة الثانية للفريق بعدما توّجنا باللقب في 2009، وأضاف قائلاً: نشكر جميع من وقف خلف الفريق سواءً الجهازين الإداري والفني واللاعبين والجماهير وجميع محبي الموج الأزرق، ونتمنى التوفيق في البطولات والاستحقاقات المقبلة.
وعن دور الجماهير في هذه المناسبة قال رئيس نادي صحم: يجب علينا ألا ننسى الدور الذي قدمته جماهير الفريق الصحماوي ونرفع لهم القبعة تقديراً لما بذلوه من حملات وجهود جبارة في تزيين المدرجات، وما أحلاها من ملحمة جماهيرية كبيرة، وهذه هي عادات الجماهير المحبة للفريق الأزرق بخاصة في الأوقات التي يحتاج إليها اللاعبون، وهم جاهزون لتلبية النداء في جميع مشاركات الفريق وآخرها كان حضورهم بقوة ملبين للنداء في البطولة الخليجية التي أقيمت بدولة الإمارات، واليوم نحن في أغلى البطولات، وفي هذا اليوم بالذات أنا سعيد بالحصول على بطولة الكأس الغالية كونه يصادف يوم عيد ميلاد نجلي عبدالله، ونشكر الجميع وخاصة موقع جماهير صحم ولكل من وقف مع الموج.
محسن جوهر: سعداء باللقب الثاني
من جانبه تحدّث قائد الفريق الصحماوي محسن جوهر عن الفوز بالبطولة الغالية فقال: الحمد لله على نعمة الفوز. اللاعبون قدموا مباراة كبيرة وأتمنى حظاً أوفر لفريق الخابورة الذي قدّم هو الآخر مباراة كبيرة أيضاً، ولكن هذا هو حال كرة القدم، في النهاية فائز واحد فقط. وعن توقعه للفوز وخاصة أن المباراة استمرت إلى الدقائق الأخيرة بالنتيجة السلبية، قال محسن جوهر: طبعاً مباريات الكأس تختلف عن مباريات الدوري، واللاعبون قدموا كل ما يملكون من أجل إسعاد الجماهير الغفيرة والمحبة للموج الأزرق، والفوز بالبطولة الغالية هو إهداء لهم، كما أن الفوز إهداء لجميع محبي وداعمي نادي صحم.
الزبيري: شكراً لكل من وقف معنا
المحترف اليمني حمادة الزبيري تحدّث عن الفوز بالكأس الغالية فقال: الحمد لله على كل حال، نقول حظاً أوفر للاعبي وجماهير وإدارة نادي الخابورة، وألف ألف مبروك لنادي صحم على تحقيق الفوز بالمباراة والتتويج بلقب الكأس الغالية، والشكر لجميع من وقف خلف الفريق وسانده في مشواره منذ البداية، وهذا إهداء لهم. ونحن كلاعبين كنا عازمين على الفوز بلقب هذه البطولة الغالية بخاصة أن الفريق قدّم مباريات كبيرة طوال فترة البطولة.
المكيس: وعدنا فأنجزنا
مدرب الفريق وصانع الإنجاز المدرب السوري عبدالناصر المكيس تحدّث وعلامات السعادة والفرح ظاهرة عليه بعد الفوز، فقال: الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا بالفوز في البطولة الغالية، ولقد بذل الجميع جهداً كبيراً من أجل الفوز بالبطولة الغالية، وقال أيضاً: لقد استلمت مسؤولية تدريب الفريق منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر ولاحظت استقبال ومعاملة جيدة من مجلس إدارة الفريق بخاصة رئيس الفريق عادل الفارسي، كما كانت هناك متابعة كبيرة ومستمرة من الجماهير الوفية للفريق الأزرق، كما أن اللاعبين والجهازين الإداري والفني كانوا يداً واحدة وكنا متعاونين جميعاً من أجل الفريق.
وعن المباراة النهائية قال مدرب نادي صحم: المباراة كانت صعبة جداً، والهدف جاء في وقت صعب. في الشوط الأول لم يظهر الفريق بمستواه المطلوب، حيث إن فريق الخابورة كان الأفضل وقدّم مباراة كبيرة في هذا الشوط، ولكن في الشوط الثاني تحسَّن أداء الفريق وقدّم مباراة كبيرة، حيث جلست مع اللاعبين بين الشوطين وتحدثت معهم عن ضرورة ظهور الفريق بمستواه الحقيقي من أجل الفوز بالكأس الغالية، وفعلاً كان اللاعبون على قد المسؤولية وظهروا بمستوى كبير واستطاعوا الخروج بنتيجة الفوز.
وقال المكيس: كرة القدم لا تخلو من الأخطاء ولكن الأهم هو استغلال تلك الأخطاء، وفي النهاية أنت محتاج للفوز لأن المباراة بشعار خروج المغلوب، فكل فريق يبحث عن فوز بغض النظر عن المستوى الفني، والحمد لله رفعنا الكأس الغالية للمرة الثانية في مسيرة الفريق، ونهدي هذا الفوز إلى أهالي ولاية صحم وإلى الجماهير وإلى جميع اللاعبين والإداريين وإلى الداعمين للفريق في مشواره، كما أهدي الفوز إلى زوجتي وأولادي في الأردن وإلى أهلي في سوريا وإلى جميع أصدقائي في الوطن العربي وفي أوروبا وفي أمريكا.
محمد مطر: كأس غالية
محمد مطر صاحب هدف الفوز تحدّث عقب اللقاء وقدّم التهنئة لوالديه وابنته فاطمة ولجمهور نادي صحم وإدارته ولاعبيه، وعن توقعه لتسجيل هدف الكأس الغالية قال محمد مطر: للأمانة لم أكن متوقعاً التسجيل ولكن يبقى توفيق من رب العالمين وهي كأس غالية لأنها تحمل اسم مولانا جلالة السلطان المعظم.
عبدالمعين: لقب ثانٍ
عبدالمعين المرزوقي تحدث عقب اللقاء بقوله: أبارك للجمهور الصحماوي على هذا الإنجاز الذي تحقق بتتويجنا بلقب أغلى الكؤوس كأس جلالة السلطان المعظم، وكانت المباراة صعبة استطعنا من خلالها تحقيق الأهم ونحصد اللقب الثاني لنا.
سليمان البريكي: حققنا الأهم
سليمان البريكي حارس صحم وجّه شكره لجماهير صحم على الحضور الكبير في اللقاء الختامي، وأضاف البريكي: تحدثنا مع اللاعبين قبل المباراة بأننا يجب أن نهدي الجماهير الوفية الكأس الغالية وأن تعود وهي سعيدة بعد اللقاء، ولله الحمد حققنا الأهم وتوجنا باللقب وكان للدور الإداري الأثر الكبير في إبعاد اللاعبين عن ضغوطات المباراة النهائية بالتحضير النفسي.
ناصر العلي: فوز لن ننساه
ناصر العلي تحدث في فرحة الفوز فقال: أوجه تهنئتي بالفوز الكبير الذي حققناه وتتويجنا بلقب الكأس الغالية لإخواني اللاعبين والجماهير الوفية التي حضرت اللقاء والإدارة وهو فوز غالٍ سيبقى في ذاكرتنا لفترات طويلة ولن ننساه.
عبدالعزيز الشموسي: حصاد موسم
عبدالعزيز الشموسي الذي أجاد اللعب في أكثر من مركز هذا الموسم، قال عقب التتويج باللقب: هو تتويج لجهد وعمل ومثابرة لموسم كامل جنينا ثماره مع أغلى بطولة وهي بطولة كأس جلالته، فشكراً لكل من ساهم في هذا الإنجاز.
خالد بن حمد: أبارك لنادي صحم اللقب
من جانبه قدّم رئيس اتحاد الكرة السيد خالد بن حمد البوسعيدي تهنئته للجميع بعد نهاية الموسم الحالي وسط فرحة الجماهير الصحماوية في ختام مباراة صحم والخابورة فقال: يسعدني أن أهنئ الأسرة الكروية بالسلطنة بنجاح الموسم الكروي وتتويجه بالنهائي البهيج لمسابقة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، وأخص بالتهنئة نادي صحم باقتناصه الفوز وحصده للقب الغالي، كما أهنئ نادي الخابورة على نيله مركز الوصافة في هذه البطولة الغالية والتي ما من شك أن الوصول إلى المباراة النهائية فيها هو بحد ذاته شرف عظيم ومبتغى لكل نادٍ.
ويشرفني بهذه المناسبة السعيدة أن أرفع أسمى آيات الشكر والوفاء والعرفان إلى مقام مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- على سيل مكرماته لأبناء هذا الوطن في جميع المجالات بشكل عام وفي مجال الرياضة بشكل خاص، والتي كان لرياضة كرة القدم نصيب وافر منها. وما تخصيص مسابقة غالية باسم جلالته -أبقاه الله- إلا دليل آخر على اهتمام جلالته بهذا القطاع الحيوي. سائلين الله تعالى أن يمتع جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وأن يمكّنه نحو تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار لهذا الوطن الغالي في جميع المجالات.
كما يسرني في هذا اليوم السعيد أن أعبّر عن خالص شكري وتقديري لجميع من اجتهد معنا في سبيل إنجاح الموسم الرياضي بشكل عام وهذا النهائي البهيج بشكل خاص. والتهنئة والتقدير موصول للجماهير العزيزة التي أضفت على المباراة النهائية أجواءً رياضية رائعة تنم عن الشغف الكبير الذي تحظى به كرة القدم العمانية اليوم في نفوس الجميع مما يحفزنا جميعاً نحو مزيد من الاهتمام بهذه اللعبة وبالرياضة بشكل عام نظراً لما يمكن أن تحققه من عوائد اجتماعية مهمة للمجتمع العُماني.
المرضوف: نبارك للفريقين
وأكد وزير الشؤون الرياضية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي بمناسبة العرس الكروي لنهائي كأس جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وقال: أبارك لنادي صحم فوزه بلقب البطولة وأيضاً وصول نادي الخابورة إلى المباراة الختامية، مؤكداً على جمالية المباراة والروح الأخوية التي شهدتها، وعن النهائي قال: يسعدني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ونحن نحتفل بالمباراة النهائية لكأس جلالته والتي تجمع بين ناديي الخابورة وصحم، أن أعبّر عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز لما تحقق من إنجازات رياضية متواصلة على الساحة الرياضية العمانية في العهد الزاهر الميمون لمولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه. وقال: إن بطولة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم لكرة القدم ومنذ انطلاقتها الأولى كانت وما زالت حاضرة في القلوب كأهم حدث رياضي يترقبه الجميع في السلطنة، وبهذه المناسبة، يسرني أن أتوجه بخالص التهاني والتبريكات لناديي الخابورة وصحم لتأهلهما إلى المباراة النهائية، كما أتوجه بالشكر والتقدير لكافة الأندية الرياضية التي شاركت في هذه المسابقة ولجهودها المخلصة التي بذلتها خلال المباريات، كما أوجه شكري وتقديري للاتحاد العماني لكرة القدم ولكل من ساهم وشارك في تنظيم مسابقة الكأس الغالية متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
ويشرفني بهذه المناسبة الغالية أن أرفع أسمى آيات الولاء والعرفان والامتنان للمقام السامي على ما يوليه من رعاية كريمة واهتمام كبير بالرياضة العمانية.
باوزير من جدة إلى مسقط
قاد رابطة مشجعي نادي صحم في المباراة المشجع السعودي المعروف عاطف باوزير مشجع نادي الأهلي السعودي، ورافقه في القيادة المشجع عبدالله البريكي «الداوودي» واللذان أطربا حماس الجماهير الحاضرة في اللقاء، وكان باوزير قد قاد رابطة الأهلي في مباراته أمام الهلال ثم استقل المطار إلى مسقط ليتواجد في السابعة صباحاً ثم يتوجه إلى الملعب، وبعد المباراة غادر في ساعات الصباح الأولى إلى السعودية مباشرة، وهذه الزيارة الثانية لباوزير لقيادة مشجعي صحم.
فلاشات صحماوية
شهدت مباراة النهائي حركة مميزة من الجماهير الصحماوية بعد انقطاع الإضاءة للتتويج، حيث أضاءت الجماهير الحاضرة إنارة الهواتف بتفعيل نظام الفلاش والذي أعطى الملعب جمالية مميزة.