
مسقط - العمانية
تزخر ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة بالعديد من المقومات السياحية الطبيعية المنتشرة في مختلف القرى من حصون وقلاع وأبراج وأودية، وتعد قرية فزح من القرى الجبلية التي تتمتع بجمال طبيعتها وتضاريس جبالها المتنوعة وتتميز بقلعتها الشامخة ومزارع النخيل والموز والحمضيات بأنواعها، ويعتمد المزارعون في زراعتها على مياه الأفلاج لسقيها.
كما توجد بالقرية /عين الثوارة/ تتدفق مياهها طوال العام وتغذي بعض الأفلاج منها فلج الرق وفلج الصباخ، ويتم استخدام مياهها في ري أشجار
النخيل والمزروعات المختلفة.
وأهم ما يميز هذه العين برودة مياهها في فصل الصيف وسخونتها المعتدلة والدافئة في الشتاء، ما ساعد على انتشار أشجار كثيفة ومتنوعة من النخيل والغاف والمانجو وغيرها من النباتات مختلفة الألوان والأحجام التي تستفيد من هذه العين .
ويقول الشيخ سعيد بن أحمد الريسي: إن هذه العين العذبة مياهها التي تتميز بها قرية فزح، قد تعددت استخداماتها منذ القدم حتى الآن فهي للشرب والاستحمام وسقي المزروعات .
ومن بضع سنوات يزورها السياح للاستحمام في مياهها الدافئة خاصة في فصل الشتاء نظرًا لبرودة الأجواء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة المتواجدة بالمكان وتغاريد أصوات الطيور التي تعشش في أعلى غصون الأشجار بأنواعها وألوانها .
الجدير بالذكر أن مياه عين الثوارة يزداد منسوبها في فترات هطول الأمطار وتقل بقلة هطولها.