تحت رعاية الصقري.. كلية الدفاع الوطني تختتم ندوة القضايا الاستراتيجية

بلادنا الخميس ١٨/مارس/٢٠٢١ ١٥:٠٣ م
تحت رعاية الصقري.. كلية الدفاع الوطني تختتم ندوة القضايا الاستراتيجية
معالي وزير الاقتصاد

العمانية - الشبيبة

اختتمت اليوم بكلية الدفاع الوطني ندوة القضايا الاستراتيجية (نهضة متجدِّدة نحو كفاءة مستدامة) وقد استعرضت النتائج والمبادرات والتوصيات التي توصل إليها المشاركون في الدورة الثامنة بالكلية بمشاركة عدد من المستشارين والمعنيين من القطاعين العام والخاص ، بعد استخدامهم الأساليب والطرق العلمية المتنوعة من التحليل والمناقشات والحوار والمهارات المختلفة في الندوة التي بدأت منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.

وقد رعى حفل الختام معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والمتطلبات الوقائية وفقا لتوجيهات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد ١٩).

وألقى اللواء الركن جوي ( مهندس ) صالح بن يحيى المسكري آمر كلية الدفاع الوطني كلمة قال فيها: " إن العمل الجماعي المشترك الذي نُفِّذَ في رحاب هذا الصرح الاستراتيجي الوطني ، من قبل نخبة من مختلف الهيئات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة ، لهو محل فخر واعتزاز لنا جميعا ، وإنجاز يُضاف إلى ما سبق من فعاليات قامت بها كلية الدفاع الوطني في مجال الدراسات والبحوث الاستراتيجية ذات الأهمية والبعد الوطني ، فهذه الندوة بمحاورها الأربعة تأتي استلهاما من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، ومواكبة وانسجاماً مع رؤية ( عُمان 2040) ، وبما يتوافق مع التطورات التي شهدتها السلطنة في الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية ، بالإضافة إلى استشراف واقع المستقبل الاقتصادي ، للارتقاء بالقدرات التنافسية للاقتصاد الوطني ولبناء اقتصاد متجدد ومستدام ".  واختتم آمر كلية الدفاع الوطني كلمته قائلاً : " إن نتائج هذه الندوة ومبادراتها التي سيتم استعراضها أمامكم لاحقا من قبل المشاركين بالدورة الثامنة ، اعتمدت بشكل كبير على فكر جميع من شارك بالندوة من الجهات الحكومية والخاصة وأعضاء هيئة التوجيه بالكلية والمشاركين بالدورة الثامنة ، وقد تضافرت فيها الجهود المخلصة الصادقة للعمل بمنهجية علمية ، وبمنظور وطني اتَّسم بالصدق والرغبة الأكيدة في ابتكار المقترحات والتوصيات في مرحلة مهمة من مراحل هذا الوطن العزيز ".

وشاهد معالي الدكتور وزير الاقتصاد راعي المناسبة والحضور عرضا مرئيا عن فعاليات ومبادرات وأنشطة الندوة، ثم قدم عدد من المشاركين في الدورة الثامنة العرض الختامي للتوصيات والحلول المبتكرة التي توصلوا إليها من خلال التحليل والنقاش الهادف، التي خرجت بحلول ومبادرات قابلة للتنفيذ والتطبيق.

وتحدثت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار قائلة: " مما لا شك فيه بأن العمل التكاملي بين كافة القطاعات بالدولة سواء العسكري منها والمدني إضافة إلى القطاع الخاص يعد من ركائز تحقيق النمو في القطاع الاستثماري للاقتصاد الوطني، وذلك لما تزخر به هذه القطاعات مجتمعة من كوادر وكفاءات وطنية قادرة على تحقيق أهداف رؤية عمان 2040م ، وما شهدناه من جهود تبذل من قبل المشاركين في الندوة للخروج بحلول للقضايا المطروحة، وتقديم خطط ومبادرات قابلة للتطبيق ترفد مؤسسات الدولة بالدراسات والأفكار البناءة دليل على ذلك ، ومن هنا نود الإشادة بالدور الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني من خلال تنظيم هذه الندوة التي تلامس بمحاورها الأربعة لهذا العام القضايا ذات الاهتمام في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية، وذلك تحت عنوان (نهضة متجددة نحو كفاءة مستدامة). "

من جانبه قال سعادة السفير الدكتور الشيخ عبدالله بن صالح السعدي ( موجه إستراتيجي بالكلية): "إن أهمية الندوة تأتي كونها تناقش أهم القضايا الاستراتيجية التي تمس الشأن الوطني العماني ، ولا شك أن الندوة ستسهم في تطوير إدارة التفكير لدى منتسبي الدورة الثامنة وصقل قدراتهم على تحليل الواقع والتحديات التي خرجت بتوصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ على أن يتم رفعها إلى الجهات المختصة للاستفادة منها . بدوره أوضح سعادة الدكتور الشيخ فيصل بن علي الزيدي والي منح ( مستشار بالندوة): " أن الندوة جاءت لتحدد المزايا التنافسية للسلطنة ، وتحلل السياسات والتشريعات الممكنة ، ومن ثم تحقيق متطلبات التنمية المستدامة ، وقد تضمنت مجموعة من الجلسات التي زودت الحضور بالمعارف والمعلومات والبيانات الضرورية والمهمة عن طريق قطاع الأعمال ومساهماته في اقتصاد المستقبل ، وواقع وتحديات القطاع الخاص، والتدريب والتأهيل في القطاع الحكومي والإدارة المحلية للمحافظات، بالإضافة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورها في تنمية المحافظات، ولا شك أن مثل هذه الندوات الاستراتيجية تمثل إضافة مهمة على طريق إشراك المجتمع والفاعلين فيه في بحث ومناقشة القضايا المصيرية وعلى رأسها القضايا الاقتصادية " .

حضر فعاليات ختام الندوة صاحب السمو السيد الدكتور رئيس جامعة السلطان قابوس، والفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة ،واللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العماني ، واللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العمانية ، وعدد من أصحاب السعادة المدعوين ، وعدد من أعضاء مجلس الكلية وهيئة التوجيه والمشاركين في دورة الدفاع الوطني الثامنة.اختتمت اليوم بكلية الدفاع الوطني ندوة القضايا الاستراتيجية (نهضة متجدِّدة نحو كفاءة مستدامة) وقد استعرضت النتائج والمبادرات والتوصيات التي توصل إليها المشاركون في الدورة الثامنة بالكلية بمشاركة عدد من المستشارين والمعنيين من القطاعين العام والخاص ، بعد استخدامهم الأساليب والطرق العلمية المتنوعة من التحليل والمناقشات والحوار والمهارات المختلفة في الندوة التي بدأت منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.

وقد رعى حفل الختام معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والمتطلبات الوقائية وفقا لتوجيهات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد ١٩).

وألقى اللواء الركن جوي ( مهندس ) صالح بن يحيى المسكري آمر كلية الدفاع الوطني كلمة قال فيها: " إن العمل الجماعي المشترك الذي نُفِّذَ في رحاب هذا الصرح الاستراتيجي الوطني ، من قبل نخبة من مختلف الهيئات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة ، لهو محل فخر واعتزاز لنا جميعا ، وإنجاز يُضاف إلى ما سبق من فعاليات قامت بها كلية الدفاع الوطني في مجال الدراسات والبحوث الاستراتيجية ذات الأهمية والبعد الوطني ، فهذه الندوة بمحاورها الأربعة تأتي استلهاما من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، ومواكبة وانسجاماً مع رؤية ( عُمان 2040) ، وبما يتوافق مع التطورات التي شهدتها السلطنة في الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية ، بالإضافة إلى استشراف واقع المستقبل الاقتصادي ، للارتقاء بالقدرات التنافسية للاقتصاد الوطني ولبناء اقتصاد متجدد ومستدام ".

 واختتم آمر كلية الدفاع الوطني كلمته قائلاً : " إن نتائج هذه الندوة ومبادراتها التي سيتم استعراضها أمامكم لاحقا من قبل المشاركين بالدورة الثامنة ، اعتمدت بشكل كبير على فكر جميع من شارك بالندوة من الجهات الحكومية والخاصة وأعضاء هيئة التوجيه بالكلية والمشاركين بالدورة الثامنة ، وقد تضافرت فيها الجهود المخلصة الصادقة للعمل بمنهجية علمية ، وبمنظور وطني اتَّسم بالصدق والرغبة الأكيدة في ابتكار المقترحات والتوصيات في مرحلة مهمة من مراحل هذا الوطن العزيز ".

وشاهد معالي الدكتور وزير الاقتصاد راعي المناسبة والحضور عرضا مرئيا عن فعاليات ومبادرات وأنشطة الندوة، ثم قدم عدد من المشاركين في الدورة الثامنة العرض الختامي للتوصيات والحلول المبتكرة التي توصلوا إليها من خلال التحليل والنقاش الهادف، التي خرجت بحلول ومبادرات قابلة للتنفيذ والتطبيق.

وتحدثت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار قائلة: " مما لا شك فيه بأن العمل التكاملي بين كافة القطاعات بالدولة سواء العسكري منها والمدني إضافة إلى القطاع الخاص يعد من ركائز تحقيق النمو في القطاع الاستثماري للاقتصاد الوطني، وذلك لما تزخر به هذه القطاعات مجتمعة من كوادر وكفاءات وطنية قادرة على تحقيق أهداف رؤية عمان 2040م ، وما شهدناه من جهود تبذل من قبل المشاركين في الندوة للخروج بحلول للقضايا المطروحة، وتقديم خطط ومبادرات قابلة للتطبيق ترفد مؤسسات الدولة بالدراسات والأفكار البناءة دليل على ذلك ، ومن هنا نود الإشادة بالدور الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني من خلال تنظيم هذه الندوة التي تلامس بمحاورها الأربعة لهذا العام القضايا ذات الاهتمام في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية، وذلك تحت عنوان (نهضة متجددة نحو كفاءة مستدامة). "

من جانبه قال سعادة السفير الدكتور الشيخ عبدالله بن صالح السعدي ( موجه إستراتيجي بالكلية): "إن أهمية الندوة تأتي كونها تناقش أهم القضايا الاستراتيجية التي تمس الشأن الوطني العماني ، ولا شك أن الندوة ستسهم في تطوير إدارة التفكير لدى منتسبي الدورة الثامنة وصقل قدراتهم على تحليل الواقع والتحديات التي خرجت بتوصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ على أن يتم رفعها إلى الجهات المختصة للاستفادة منها .

بدوره أوضح سعادة الدكتور الشيخ فيصل بن علي الزيدي والي منح ( مستشار بالندوة): " أن الندوة جاءت لتحدد المزايا التنافسية للسلطنة ، وتحلل السياسات والتشريعات الممكنة ، ومن ثم تحقيق متطلبات التنمية المستدامة ، وقد تضمنت مجموعة من الجلسات التي زودت الحضور بالمعارف والمعلومات والبيانات الضرورية والمهمة عن طريق قطاع الأعمال ومساهماته في اقتصاد المستقبل ، وواقع وتحديات القطاع الخاص، والتدريب والتأهيل في القطاع الحكومي والإدارة المحلية للمحافظات، بالإضافة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورها في تنمية المحافظات، ولا شك أن مثل هذه الندوات الاستراتيجية تمثل إضافة مهمة على طريق إشراك المجتمع والفاعلين فيه في بحث ومناقشة القضايا المصيرية وعلى رأسها القضايا الاقتصادية " .

حضر فعاليات ختام الندوة صاحب السمو السيد الدكتور رئيس جامعة السلطان قابوس، والفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة ،واللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العماني ، واللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العمانية ، وعدد من أصحاب السعادة المدعوين ، وعدد من أعضاء مجلس الكلية وهيئة التوجيه والمشاركين في دورة الدفاع الوطني الثامنة.