x

ندوة بحثية تؤكد ثراء التنوع الثقـــافي فـــي الســـــلطنة

بلادنا الأربعاء ٢٠/أبريل/٢٠١٦ ٠٥:٠٥ ص
ندوة بحثية تؤكد ثراء التنوع الثقـــافي فـــي الســـــلطنة

مسقط -
انطلقت أمس الثلاثاء في جامعة السلطان قابوس فعاليات ندوة البحث العلمي في البحوث الإنسانية برعاية وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج سعادة د.حمود بن خلفان الحارثي، بقاعة المؤتمرات في الجامعة. وينظم هذه الندوة مركز البحوث الإنسانية.

وقدم المتحدث الرئيسي للندوة البروفيسور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، الأستاذ بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية، ورقة عمل بعنوان «المتغيرات الاجتماعية والثقافية في البحوث التربوية: بحوث التربية العلميــة في سلطنة عمان أنموذجا» وتناول من خلالها التنوع الثقافي والاجتماعي في السلطنة وأنواع المتغيرات الاجتماعية والثقافيــة في البحــوث التربويــة مع أهمية أخذ المتغيــرات الثقافية والاجتماعية بعين الاعتبار إلى جانب بحوث التربية العلمية في الســلطنة بالإضافة إلى أسئلة البحث وأدواته مع استعراض النتائج والتوصيات.

وذكرت أصيلة الزرعية، مساعدة باحث بمركز البحوث الإنسانية وإحدى المشاركات في دراسة حول معوقات الأنشطة الطلابية في جامعة السلطان قابوس، أن الاهتمام بفئة الطلاب نقطة مهمة لا بد أن يهتم بها المجتمع، نظرا لما تمثله هذه الفئة من طاقة بشرية مهمة، مؤثرة في المجتمع. وحول مساهمة نتائج البحث على مستوى الجامعة والمجتمع العربي ككل أكدت الزراعية أن أي دراسة وما تصل إليه من نتائج ومقترحات أو توصيات ستسهم في رسم السياسات المهمة بالنسبة لموضوع الدراسة، فإذا ما تم التوصل إلى عدد من المقترحات الخاصة بالأنشطة الطلابية، سيسهم ذلك بالتأكيد في تفعيل دور الأنشطة الطلابية سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى المجتمع.

ذكر البروفيسور أمبوسعيدي أن العوامل التاريخية والجغرافية ساهمت في ثراء هذا التنوع وهو موطن قوة لهذا البلد العريق. وتم تقديم عرض مرئي تعريفي بمركز البحوث الإنسانية وأهدافه، كما ألقى القائم بأعمال مدير مركز البحوث الإنسانية بالجامعة د. منير كرادشة كملة أكد فيها أن قضية البحث العلمي أصبحت ملمحا فاصلا بين التقدم والتخلف، مشيرا إلى أن البحث العلمي ليس ترفا فكريا، إنما عملية خلاقة هادفة لها دور محوري في تنمية المجتمعات وتطورها وتواصلها مع كل ما هو جديد يخدم الإنسانية ويعزز منجزاتها.