السلطنة تشارك في أعمال الاجتماع الافتراضي للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 147

بلادنا الاثنين ١٦/نوفمبر/٢٠٢٠ ١٤:٣٢ م
السلطنة تشارك في أعمال الاجتماع الافتراضي للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 147

مسقط - الشبيبة

شاركت السلطنة ممثّلة بوزارة الصحة صباح اليوم (الإثنين)، أعمال الاجتماع الافتراضي للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته ال(147) والذي يدار من جنيف، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.

مثّل السلطنة معالي الدكتور/ أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي -وزير الصحة-، والنائب الأول للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، بحضور سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري مندوب السلطنة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، وسعادة الدكتورة/ فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، وعدد من مسؤولي الوزارة.

أشار معالي الدكتور/ أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة في كلمته إلى أن جائحة كورونا (كوفيد (19-أكدت على أهمية الشراكة وعلى ضرورة استمرار تقديم الدعم للبدء في توفير الرعاية وتسهيلها للشراكات المعنية على جميع المستويات في جميع المناطق، حتى تكون أكثر قوة وأكثر استجابة وفعالية.

وفيما يتعلّق بالشراكة المتعلقة بصحة الأم والرّضع والأطفال، فقد أشاد معالي الدكتور الموقر باجتماع الجهات العشر المعنية لتعزيز الدعوة إلى اتخاذ اجراءات من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وإيصال صوتها ومواءمة الجهود الرّامية إلى تحسين وحماية صحة المرأة والأطفال والمراهقين في الأوضاع الإنسانية.

ناقش الاجتماع مجموعة من البنود الهامة من بينها: استحقاقات أعضاء المجلس التنفيذي وانتخاب الرئيس ونواب والمقرر، وحصيلة جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين، ومناقشة تقرير لجنة البرامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي والشؤون الإدارية والتنظيمية والمالية، ومناقشة التقرير الخاص باجتماعات لجان الخبراء ومجموعات الدراسة.

كما استعرض الاجتماع المرئي التقرير السنوي من خلال لجنة البرنامج والميزانية والإدارة، وناقش الشراكات الصحية المستضافة، والدورات القادمة للمجلس التنفيذي وجمعية الصحة، وتعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل.

الجدير بالذكر يجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية مرتين على الأقل سنوياً، ومن أهم وظائفه: إنفاذ ما تقرره جمعية الصحة وإنفاذ سياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل عموماً على تيسير عملها.