عودة أطباء وممرضين مقيمين إلى السلطنة

بلادنا الأحد ٢١/يونيو/٢٠٢٠ ٢٣:٥٧ م
عودة أطباء وممرضين مقيمين إلى السلطنة

مسقط - الشبيبة

عاد إلى السلطنة أكثر من تسعين فردا من الطواقم الطبية المقيمة والتي تعمل في المستشفيات الحكومية ممن كانوا خارج السلطنة عندما تسببت جائحة كورونا في توقف حركة الطيران.

فقد عاد إلى السلطنة في الأيام القليلة الفائتة 91 طبيبا وممرضا ممن كانوا يعملون في القطاع الصحي بالسلطنة. وقد وصل الأطباء إلى السلطنة مع أسرهم يوم 19 يونيو، وعددهم 28 فردا، في حين وصل زملاؤهم الاخرين يوم الأحد.

وقال سفير احدى الجنسيات العاملة لدى السلطنة، "كان هؤلاء الأطباء في في إجازة عندما تسبب الوباء في توقف الرحلات الجوية فلم يستطيعوا العودة. وهناك حاجة ملحة الآن للأطباء ليساعدوا المجتمع في مكافحة الوباء، وبذلك فهناك حاجة لعودتهم إلى السلطنة في وقت كهذا".

وأضاف: "سهلت وزارة الصحة عودة هؤلاء الأطباء إلى السلطنة، وجميعهم يعملون في وزارة الصحة ولا أحد منهم يعمل في القطاع الخاص. وعدد الأطباء حوالي 17 أو 18 فردا والباقي هم أفراد أسرهم".

وقد تقدمت السفارة بالشكر للسلطات العمانية، مثل وزارة الصحة والسفير العماني ، على مساعدتهم في عودة هؤلاء الأطباء وأسرهم، كما تقدمت بالشكر أيضا للخطوط الجوية الدولية وطاقم بعثتهم في مسقط على تسهيل عودة الأطباء. أما عن الأطباء الاخرين الذين عادوا إلى السلطنة فقد وصلوا على متن إحدى الرحلات التي تم إرسالها إلى مسقط لإعادة بعض المقيمين الراغبين في العودة من السلطنة إلى بلادهم.

وجاء في بيان لسفارة اسيوية : "أعادت رحلة قادمة الى مسقط 73 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بوزارة الصحة العمانية، وقد كانوا عالقين بلادهم من أجل المساعدة في مكافحة جائحة كورونا".

وقد ساعدت السفارة في التنسيق مع حكومة بلادها لإعادة هؤلاء العاملين في المجال الطبي.

وقالت السفارة في حديث صحفي : "الطاقم الطبي الذي عاد إلى عمان هم في الأغلب أطباء وممرضات، وعادوا إلى السلطنة على متن رحلة كانت قادمة كجزء من بعثة لنقل مواطنينا المقيمين في عمان".