مسقط - ش
من باب العطف والإنسانية وبالتعاون مع مبادرة "فك كربة"، قامت جمعية دار العطاء بفك كربة عن 7 أسر، بتكلفة مالية بلغت 13 ألفا و328 ريالا عمانيا شملت إطلاق سراح مساجين وذلك قبل عيد الفطر المبارك، لتعانق هذه الأسر الفرح بعودة فرد منها.
المدير العام بجمعية دار العطاء د. شمسة بنت حمد الحارثي تعلق حول هذه الموضوع، تقول: "من ديننا الإسلامي الحنيف، ومن منطلق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فرج عن مؤمنٍ كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، تسعى دار العطاء دائما الوقوف على مساعدة المحتاجين ماليا، وذلك في إطار برنامج القيم الإسلامية الذي يعد من أهم البرامج الدينية الذي تسلط دار العطاء الضوء عليه".
وتحت مبدأ وشعار "لأننا نؤمن دائما أن الإنسان يستحق فرصة ثانية"، يبدأ سعادة د. حمد بن حمدان الربيعي نائب رئيس جمعيه المحامين كلامه، يقول: "نهدف دائما إلى فك أسر المعسرين القابعين خلف قضبان السجون بسب مطالبات مالية مترتبة عليهم، لهذا أطلقنا مبادرة "فك كربة"، حيث بزغ نور هذه المبادرة عام ٢٠١٢م، وباركتها الحكومة بعد الله تعالى عام ٢٠١٥م لحصادها جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، وها هي الآن في العام ٢٠٢٠م في نسختها السابعة تزامنت مع شهر رمضان الخير، فبادرت الأيادي البيضاء من أفراد أو مؤسسات خيرية للمساهمة في فك كرب أسر المعسرين لتعانق أسرهم الفرحة بعودتهم أخيرا، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الوقفة الرفيعة لرمز العطاء جمعية دار العطاء بمساهمتها في إعادة البهجة لأسر 7 معسرين، بمبلغ تجاوز ١٣٣٠٠ ريال عمانيا".
الجدير ذكره أن دار العطاء تقوم بمساعدة المحتاجين ماليا والوقوف بجوارهم في المناسبات الدينية وذلك في إطار برنامج القيم الإسلامية التي تستمد دار العطاء مبادئها منه.