صحار - حمد بن عبدالله العيسائي
استقبلت تعليمية شمال الباطنة لجنة التقييم الرئيسية لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الكشاف الأعظم التي يترأسها مستشار وزيرة التربية والتعليم ورئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة يوسف بن علي بن عبدالله الحوسني وعددا من أعضاء اللجنة المركزية والمحلية بالمحافظة لتقييم الفرق الكشفية والإرشادية بالمحافظة ممن وقعت عليه القرعة للتقييم.
وقد قامت اللجنة خلال زيارتها بتقييم المدارس بحسب ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻟﺰﻱ ﺍﻟﻜﺸﻔﻲ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻱ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻛﺘﻤﺎﻟﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺋﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺩﺍﺀ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺳﺠﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﻪ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻴﺘﻀﻤّﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻭﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻭﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻜﺸﻔﻲ ﻭﻣﺪﻯ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺎﻣﺎﺕ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺎﺝ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻔﻴﺪﺓ.
وقد أثنى الحوسني على الجهود المبذولة من قبل مختلف الفرق الكشفية والإرشادية بمحافظة شمال الباطنة للارتقاء بمستوى مهارات منتسبيها، وقال إن لجنة التقييم تحرص دائما على الأخذ بمرئيات الحقل التربوي التي تترجم أهداف المسابقة وتصقل مهارات الفتية والفتيات وتنمي قدراتهم.
وحول التقييم قال المدير العام لتعليمية شمال الباطنة رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية د. علي بن ناصر الحراصي: إن الفرق الكشفية بالمحافظة جاهزة للتقييم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الكشاف الأعظم، حيث تعمل هذه المسابقة على إبراز الدور التربوي للنشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات لإعدادهم للمواطنة الصالحة وكذلك إكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان.
وأضاف الحراصي: سعت المفوضية الكشفية والإرشادية بالمحافظة منذ بداية العام الدراسي إلى تفعيل أهدافها ومضامينها لتكون واقعاً ملموساً يمارسه وينتهجه أبناؤنا الكشافة والمرشدات في حياتهم اليومية بصورة تلقائية ووفق احتياجات الفتية والفتيات، وترجمة ذلك إلى واقع ملموس من خلال توزيع الأدوار في الحقل التربوي وتفعيلها كل حسب اختصاصه وإمكاناته.
وقالت عضو اللجنة المحلية للمفوضة الكشفية ثريا بنت سعيد المعمرية: عملت اللجنة على تفعيل البرامج والأنشطة التي تتناولها هذه المسابقة وإبراز أهداف الحركة الكشفية والإرشادية الخاصة بالمسابقة، حيث تم تعميم شروط المسابقة وأسلوب ومراحل تنفيذها للفرق والوحدات الكشفية، وأضافت أنه تم تنظيم عدد من الفعاليات إيماناً منها بأهمية النشاط الكشفي والإرشادي باعتباره من الأنشطة التي تسهم في صقل شخصية الطالب وتسهم في الارتقاء بمستواه العلمي والمعرفي ومن أبرزها عقد اللقاءات مع قادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية وكذلك إقامة المشاغل وتنظيم الدورات المختلفة لقادة وقائدات الوحدات والمشاركة في مختلف الأنشطة المركزية والخارجية.
ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻛﻴﺎﻥ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻜﺸﻔﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﻤﺪﺍﺧﻞ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻭﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.