التعايش مع التباعد الاجتماعي في رمضان

مزاج السبت ٢٥/أبريل/٢٠٢٠ ٠٥:٤٠ ص
التعايش مع التباعد الاجتماعي في رمضان

مسقط -ش
أصبح التباعد الاجتماعي واتباع قواعد الوقاية التي أقرتها المنظمات العالمية هو الحل الوحيد الذي يملكه العالم في مواجهة فيروس كورونا الجديد، فمع عدم وجود لقاح فعال حتى الآن، بدأت جميع المؤسسات والحكومات بدعوة مواطنيها للبقاء في المنزل، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك أصبحنا كمجتمع إسلامي نعاني بسبب هذا الوضع وعدم قدرتنا على نشر الأجواء الرمضانية المعتادة، وبدأنا نتساءل كيف يمكننا التعايش مع التباعد الاجتماعي في رمضان ؟ وكيف يمكن أن نتخلص من حالة الغضب والتوتر التي نمر بها؟

أهمية التباعد الاجتماعي
عليك أن تدرك أولا عزيزي القارئ أن عملية التباعد الاجتماعي والتي يقصد بها التباعد الجسدي في هذه المرحلة لم يتم وضعها لتقييد حريتنا، بل وضعت لضمان سلامتنا والحفاظ على حياتنا وحياة من نحب، خاصة مع التزايد المستمر في أعداد المصابين حول العالم، والتباعد هو إجراء الهدف الوحيد منه هو تقليل نسب العدوى وحماية الأشخاص الأصحاء من الإصابة، ومع تطبيق العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي، سيكون من الممكن معرفة الحالات المصابة، وتجنب نقل العدوى منهم إلى الآخرين.

التعايش مع التباعد الاجتماعي في رمضان
جميعنا نعلم أن التباعد هنا بالتأكيد لا يعني أن تشعر أنك وحيد أو أن تنعزل عن الآخرين بصورة تامة، بل كل ما يتطلبه الأمر هو أن تقوم بالتباعد الجسدي فقط لسلامتك وسلامتهم، وإن كنت تشعر بحالة من الغضب والإحباط، فكل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات التالية حتى تتجاوز هذه المرحلة:

كن اجتماعيا
وهنا ستكون بحاجة لتذكر نفسك أن الأمر هو مجرد ابتعاد جسدي فقط، فلا يزال بإمكانك التواصل مع الأصدقاء وباقي أفراد العائلة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال التحدث إليهم عبر الهاتف.

إنه وقت العائلة
قم بقضاء وقت ممتع مع العائلة، فهذا هو الوقت المثالي لتستمتع مع عائلتك، حيث يمكنك ممارسة عدد من الأنشطة العائلية المسلية والممتعة.