التغذية السليمة تعزز الوقاية من فيروس كورونا

مزاج الاثنين ٢٠/أبريل/٢٠٢٠ ٢٠:٢٠ م
التغذية السليمة تعزز الوقاية من فيروس كورونا

مسقط - ش
أوضحت الدكتورة مريم بنت عبدلله الوائلية , طبيبة استشارية اولى في التغذية الطبية ومديرة دائرة الخدمات الداعمة بوزارة الصحة أنه ومع انتشار مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أصبحت صحة الجهاز المناعي وصحة الجسم ككل أحد الأمور التي تثير قلق الأفراد , فالحفاظ على صحة الجهاز المناعي يعد أمراً ضرورياً لتعزيز دفاعاته ضد البكتيريا والفيروسات وغيرها من الامراض مشيرة ان التغذية المثلى ضرورة للوقاية من فيروس كوفيد 19 ورغم عدم وجود اطعمه خاصه للقضاء على هذا الفيروس الى الان او يقوي جهاز المناعه مباشره الا ان الدراسات اوضحت ان الانسان الذي لا يحصل على المغذيات الضروريه تكون مناعته ضعيفه وقابليته للاصابه بالعدوى اكثر من الانسان الذي يتناول الغذاء المتوازن والمتنوع وليس لديه نقص وخصوصا فى الفيتامينات والمعادن مشددة الوائلية على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والاهتمام بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة وعدم الشعور بالخوف والقلق حتى نتمكن من التصدى لهذه الجائحة .

وقالت الدكتورة مريم الوائلية في حوار مع "الشبيبة" يعد الجهاز المناعي أحد أجهزة الجسم الضرورية لحمايه الإنسان من الميكروبات ، فبدونه يصبح الجسم عرضة لمهاجمة الفيروسات والبكتيريا وغيرها من الامراض إذ تكمن وظيفة الجهاز المناعي في المحافظة على صحة وسلامة الجسم، وحمايته من الإصابة بأنواع العدوى المختلفة، ومحاربة الجراثيم التي يتعرض لها، وحقيقة يضم الجهاز المناعي شبكة معقدة من أنواع مختلفة من البروتينات والخلايا والأنسجة المنتشرة في جميع أنحاء الجسم، لذلك فهو قادر على التفريق بين أنسجة الجسم الخاصة به والأنسجة الغريبة التي لا تنتمي إليه ليتخلص الجسم منها حيث ان كل عنصر يقوم بمهمه معينه تهدف الى التمييز ثم التفاعل ضد اي ماده غريبه تدخل علي الجسم ومحاربتها , مضيفة ان اول جهاز يتصدى للغزو هو جهاز الاستجابات غير النوعيه متمثله فيه كريات الدم البيضاء وهي تعمل على تنبيه وتحرير الاستجابه والتي قد تحتاج لعده ايام حتى تتفعل بشكل كامل.

ماهو دور السيتوكين وكيف تهاجمنا الفيروسات؟
واشارت مديرة الخدمات الداعمة بوزارة الصحة اننا جميعاً معرضين للفيروسات بشكل متكرر و الطريقه التي تدافع بها اجسادنا ضد الفيروسات مختلفه عن الطريقه التي يحارب الجسم فيها الميكروبات الاخرى . فالفيروسات تعيش فقط وتتكاثر داخل خلايانا وهذا يساعدها على الاختباء عن اجهزتنا المناعيه ، و عندما يصيب الخليه فيروس تفرز الخليه سيتوكين لتحذر الخلايا بان هناك جسم غريب دخل، وهذا التحذير عاده يمنع الخلايا الاخرى من الاصابه بالميكروب، ولسوء الحظ الكثير من هذه الفيروسات تتغلب على هذه العمليه الوقائيه وتستمر بنقل الفيروس لكل الخلايا التائيه الجواله، والخلايا القاتله بطبيعتها تنتبه للغزو الفيروسي وتهاجر الى مكانه وتقتل الخليه التى تستضيف الفيروس.
وقالت هذه الطريقه لقتل الفيروس مدمره جدا بسبب التضحيه بالعديد من خلايا الجسم لكنها فعاله لاستئصال الفيروس، وفي الوقت نفسه الذي تقوم فيه الخلايا اللمفاويه التائيه بقتل الفيروس فهي ايضا تخبر الخلايا اللمفاويه البائيه ان تنتج اجسام مضاده، و عندما نصاب بنفس الفيروس مره ثانيه تساعد الاجسام المضاده علي منع التفاعل والالتهاب وتنتج ايضا خلايا ذاكره تائيه، وتستجيب بسرعه اذا حصل عدوى مره ثانيه بنفس الفيروس .

نصائح لتقوية جهاز المناعة بالغذاء
وردا على سؤال حول النصائح التي يمكن التذكير بها لتقوية جهاز المناعة وتقليل فرصة الإصابة بالعدوى الفيروسية والإنفلونزا وبالتالي المحافظة على صحة وسلامة الجهاز المناعي في الجسم قالت الدكتورة مريم الوائلية اننا ننصح الجميع باتباع بعض الخطوات والوسائل التي تساهم في تعزيز قوة الجهاز المناعي وهي كمايلي :

اولا اتباع جميع التوصيات والتى تحث على النظافه وغسل اليدين بالماء والصابون ولمده عشرين ثانيه او تعقيمها بالمواد المعقمه فهى افضل وسيله للحمايه وخصوصا قبل تناول الطعام أو أثناء تحضيره، أو بعد استخدام المرحاض، أو بعد السعال أو العطاس، أو لمس الأسطح العامة، وما يثير الدهشة حقاً الحقيقة التي توصَّل لها علماء الأحياء الدقيقة بشأن الأجزاء التي تحتوي على أكثر عدد من الجراثيم في الأماكن العامة، والتي تشمل مقابض عربات التسوق، وقوائم الطعام المقدمة في المطاعم، وما يجب التنبيه إليه أنَّ المخاوف تقل حول التعرض للجراثيم في الخارج إن كان الفرد يتمتع بالصحة الجيدة ومناعته قويه.

ثانيا التباعد الاجتماعى وتجنب المصابين بالفيروس
ثالثا: . يجب تناول الطعام الصحى و المتوازن والغني بمضادات الأكسدة أمراً أساسياً للمحافظة على وظائف الجهاز المناعي في الجسم، فقد تساعد هذه الأطعمة على بناء خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى، وترميم الخلايا المتضررة، والحصول على كل ما يحتاجه الجسم لحماية نفسه ضد الأمراض والعدوى , اذا علينا تناول الطعام الصحى والمتنوع والمتوازن من اجل تقويه الجهاز المناعى والذي يركز على الاطعمه قليله الكربوهيدرات والسكريات والاملاح بالاضافه الى تناول القدر المعتدل من البروتينات وخصوصا النباتيه والتى تكون اكثر من نوع فى الطبق الواحد حتى يحصل على جميع الاحماض الامينيه والتى تقوي المناعه والابتعاد قدر الامكان عن اللحوم وايضا تناول الاطعمه الغنيه بالمعادن مثل الزنك والسلينيوم والمغنسيوم والفيتامينات وخاصة فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ.

ماذا تقول الدراسات وما فائده الفيتامينات والمعادن ؟
واشارت الوائلية انه لا يوجد اطعمه خاصه للقضاء على فيروس كوفيد ١٩ الى الان او يقوي جهاز المناعه مباشره لكن الدراسات اوضحت ان الانسان الذي لا يحصل على المغذيات الضروريه تكون مناعته ضعيفه وقابليته للاصابه بالعدوى اكثر من الانسان الذي يتناول المغذيات وليس لديه نقص وخصوصا فى الفيتامينات والمعادن فمثلا اوضحت الدراسات ان المصابين بالامراض التنفسيه هم من يعانون من نقص فيتامين ج وقد قامت الصين فى المرحله الثانيه من التجارب الاكلينكيه باعطاء بعض المرضى المصابين ب كوفيد ١٩ في احد مستشفيات الصين خلال انتشار المرض واستنتجوا ان فيتامين ج بما انه مضاد للاكسده قد يكون له تاثير فى تقليل حدوث الالتهابات الرئويه التى يسببها كوفيد 19 و كذلك قلل من الاعراض التي تؤدي الى الوفاه .

ولضمان حصول الجسم على حاجته من فيتامين ج ينصح بتناول الحمضيات، كالبرتقال، والسبانخ، والجريب فروت، والفراولة، كما يمكن تناول المكملات التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة بعد استشارة الطبيب فقط، لكن تعد المصادر الطبيعية هي الأفضل. حيث ان الجرعات الزائده من الفيتامينات والمعادن يكون ضررها على الصحه اكثر من نفعها فبدلا من ان تكون مضاده للاكسده قد تكون هى المسببه للامراض مثل السرطان , لكن الكثير من الادله اوضحت ان تناول فيتامين ج، د، ه و ايضا معدن الزنك يقللوا من حدوث اعراض امراض الجهاز التنفسي المشابهه لكوفيد ١٩ بالرغم من عدم وجود دراسات تبين تاثيرها على الفيروس مباشره كما ان تناول معدن الزنك يقلل من مده الايام التى تحدث فيها الاعراض خصوصا اذا اخذها المريض في بدايه المرض فالزنك يحتاجه الجسم لكي يكون كريات الدم البيضاء التي تهاجم الالتهابات لكن الجرعات الكبيره قد تكون عكسيه وتؤثر على صحه الانسان . والاطعمه الغنيه بالزنك هى البقوليات والمكسرات والقمح والدواجن التى يكون لحمها احمر وليست البيضاء.

اما بالنسبه لفيتامين دال فنقصه او عدم كفايته في الجسم يعتبر حاليا مشكله صحيه عالميه وبينت الدراسات ان الذين يعانون من النقص معرضون للعدوى اكثر من غيرهم وحيث انه 20% فقط نحصل على فيتامين دال من الطعام فاننا نوصي بالتعرض لاشعه الشمس يوميا ولمده ١٥ دقيقه واذا كان لديهم نقص حاد فيجب استشاره الطبيب لكى ياخذ الجرعه اللازمه واجراء الفحص للتاكد و يوجد فيتامين د في اسماك السردين والتونه والسلمون وبعض انواع المشروم وصفار البيض وفي كثير من منتجات الحليب الان مدعمه فيتامين د واذا اوصى الطبيب باخذ المكملات يجب اخذها مع الطعام الغني بالدهون فالدراسات بينت امتصاصه اكثر ب ٣٢% مقارنه بتناوله على معده فارغه .

أنواع الاطعمة الجيدة
ومن الامثله على الاطعمه التي تحتوي على مضادات الاكسده و والتى تحتوى على فيتامين الف و البيتاكاروتين فيمكننا الحصول عليها فى القرع العسلي و الجزر السبانخ والبطاطا الحلوه و الخضروات الخضراء والمانجو والاطعمه الغنيه بفيتامين جيم موجوده في الحمضيات والفراوله والفلفل الحلو والبروكلي، الزهره، الطماطم البطاطا الحلوه و الكيوي و الجوافه اما فيتامين هاء موجود في زيت الخضروات والسبانخ والبذور واللوز والحبوب الكامله ،البطاطا الحلوه والاسماك كما ان فيتامين ب٦ يساعد على التفاعلات فى الجهاز المناعى ويوجد فى الاسماك ، الحمص، الخضروات الخضراء كذلك يجب الحفاظ على الجهاز الهضمى حيث ان عمليات الهضم والامتصاص لجميع المغذيات تتم فيه ومن ثم الى مجرى الدم...وبالتالى يجب تناول الروب او الزبادي حيث انه يحتوى على الخمائر والتى تحمى الامعاء الظقيقه من دخول الكائنات الضاره وتعمل كمضاده للاكسده وطارده للميكروبات كما ان تناول المشروم مفيد جدا فهو يحتوي على مضادات الاكسده والهيليون وفيتامين د مثل(shitake and enoki) ايضا يجب تناول الاطعمه الغنيه بالالياف لانها تخلص الجهاز الهضمى من النفايات وتجعل البكتريا النافعه فى الامعاء تشتغل بفاعليه اكثر فهى تساعد على مهاجمه الميكروبات الضاره وتوجد الالياف فى الحبوب الكامله وفى الخضروات والفواكه ويحب تحنب اللحوم الحمراء فالدراسات اوضحت ان الناس الذين يتناولون اللحوم بكثره تكون عندهم نسبه عاليه من trimethylamine oxideالناتج من البكترياء فى الامعاء الغير صحيه مما يؤدي الى حدوث الجلطه او السكته القلبيه ويجب تناول الالبان المحتويه على الخمائر والخضروات والفواكه الطازجه والاسماك...حيث ان الاسماك تحتوى على دهون تقلل الالتهابات . كما يجب عدم تناول السكريات والاطعمه المقليه خصوصا ونحن مقبلين عل شهر رمضان الفضيل لانها تغير من تركيبه البكتريا النافعه فى الجسم. وتسبب الكثير من الشوارد الحره والتى تؤدي الى الامراض الخطره.

فائده ممارسه الرياضه وعلاقتها بالمناعه
كذلك يجب ممارسه الرياضه المتوسطه حوالى نصف ساعه حيث انها تقوي المناعه وتعمل على زياده العضلات والاقلال من الدهون المتكتله فى الجسم وتساعد على زياده قوه الجهاز الدفاعى فى الجسم وايضا تخفف من الخوف والتوتر ولكن يجب مراعاه الابتعاد عن التجمعات و ممارسه الرياضه في المنزل او الحديقه فمثلا عليه ممارسه المشى فى الحديقه او ركوب الدراجه او طلوع السلم او السباحه واليوجا او مشاهده قنوات التواصل الاجتماعي والتى تشرح بعض التمارين الرياضيه.

هل القلق يضعف المناعه
يجب عدم القلق فاغلبيه الامراض تنتج من القلق والخوف لان هذا يؤدي الى ارتفاع الخلايا المثبطه للمناعه مما يؤدي الى حدوث الكثير من الامراض وخصوصا التنفسيه مثل الزكام والبرد .. . فقد أظهرت الدراسات أنَّ التوتر يسبب تثبيط الجهاز المناعي في الجسم، ويجعله عرضة للإصابة بالعدوى، وقد يعزى ذلك إلى أنَّ الإصابة بالتوتر المزمن تؤثر في قدرة خلايا الدم البيضاء على محاربة العدوى، وهو ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض، وإلى جانب ذلك يرافق التوتر إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعزِّز حدوث الالتهاب في الجسم، وهو المركب الطليعي لعدد من الأمراض التي تصيب الجسم ويجب تقليل الخوف والقلق عن طريق رياضه التنفس او تناول الاطعمه الغنيه بالسيرتونين وهو هرمون يؤدي الى الراحه و هو موجود فى الموز والبيض والجبن والاناناس او التحدث الى الاخصائي النفسي او الخروج الى الطبيعه ايضا يجب اخذ القسط الكافى من الراحه و النوم الكافي وعدم التقطع فى النوم واذا كان الانسان يعاني من مشكله في النوم يجب عليه الابتعاد عن القلق والخوف وعدم تناول الاطعمه المنشطه مثل القهوه والشاي لاختوائها على الكافيين وخصوصا في المساء ا ومحاوله الذهاب الى الفراش بنفس التوقيت.

علينا مراعاة هذة الفئات
وقالت الدكتورة مريم الوائلية يجب مراعاه المصابين بالامراض المزمنه مثل مرضى السكري وامراض الجهاز التنفسى مثل الربو و نقص المناعه وامراض الضغط والقلب والشرايين وكذلك مراعاه كبار السن لان اغلبيتهم يعانون من نقص فى المغذيات وسوء التغذيه فيكونون عرضه للامراض ومضاعفاتها. لكن لو اخذنا مثلا مرضى السكري نجد ان كوفيد ١٩ لا يصيب الا 10% من مرضى السكري لكن اذا اصابهم فان مضاعفاته كثيره ويكونون عرضه للوفاه لا قدر الله خصوصا اذا كان لديهم امراض القلب كما اشارت الصين فى احدى دراساتها ولكن هذا يحتاج الى الكثير من الدراسات لتوضيح هذه العلاقه ويجب تناول الاطعمه قليله الكربوهيدرات حتى يتحكموا في مستوي السكر في الدم وكذلك الضغط.

كما اوضحت الدراسات فى الصين الى ان المدخنين هم اكثر عرضه لحدوث الاعراض الاشد خطوره بفيروس كوفيد ١٩ فيجب عدم التدخين....سواء كان التبغ المدخن او غير المدخن والابتعاد عن الشيشه وإلى جانب ذلك ينصح بالامتناع عن شرب الكحوليات التي قد تسبب حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي، وزيادة خطر التعرض للعدوى الرئوية.

الثوم والزنجبيل امن ام خطر
بالاضافه الى الالتهابات الرئويه والمضاعفات الأخرى فقد وضحت بعض الدراسات ان كوفيد ١٩ يعمل على زياده الفيبرونوجين fibronogyen فى الدم والذي يؤدي الى حدوث الجلطات وانسداد الاوعيه الدمويه عند تشريحهم لجثث بعض الموتى ومن خلال ظهورها ايضا فى الاشعه المقطعيه وطبعا اوصوا باخذ مسيلات الدم كجرعات وقائيه حيث اظهرت نتائج ايجابيه وقللت من حدوث الجلطات ومن ناحيه تغذويه فاننا ننصح بتناول الثوم والزنجبيل لانها تعمل على تسييل الدم لكن يجب عدم الافراط فيها..حيث انها قد تسبب القرحه لبعض الناس وايضا تكون خطره عن المرضى الذين يتاولون الادويه المسيله للدم فى بعض امراض القلب.
ما هى الجوانب الوقائيه الاخرى.

وفى دراسات اخرى بينت ان كوفيد ١٩ يهاجم الهيموجلوبين فى كريات الدم الحمراء وتجعلها غير قادره على حمل الاكسجين. وطبعا الفيروس يبدا بالتضاعف ويعمل على اطلاق اجسام تهاجم كريات الدم الحمراء وتزيل الحديد من مجموعهheme group٠ما يؤدى ال عدم قدرتها على حمل الاكسجين ونتيجه تاثر الرئة حيث انها تكون ملتهبه فان المريض يصاب بالعوز فى التنفس مما يحتاج الى التنفس الاصطناعى لذا لابد من المحافظه على التهويه وان يكون الطعام غني بالحديد مثل تناول الكبد والتمر والعسل.

نصائح أخرى
واختتمت الوائلية الحوار بالقول يجب اتباع تعليمات الاطباء عند الاصابه حيث توجد لديهم الادويه والأجهزة التى يستخدمونها للمرضى لمعالجتهم وعدم الانصياع الى الاشاعات التى تقول ان غذاء معين او عشبه معينه تشفى من مرض كوفيد١٩ بل يجب ان يكون طعامك متوازن ومتنوع يحتوي على كل المغذيات لتقويه الجسم وحمايته من الأمراض كما يجب شرب الماء الكافى لان الخلايا المناعيه لا تعمل بشكل صحيح فى الجفاف.