مسندم – عنود الشحية
طالب عدد من سكان ولاية "خصب" بمحافظة مسندم، بوقف استقبال "السفن السياحية" التي تحمل الآلاف من السياح من مختلف الجنسيات بما فيهم الصينين والإيطاليين مؤقتا، وذلك لمواجهة انتشار فيروس "كورونا". المستجد (كوفيد 19)
وقال عادل بن سـيف الكمزاري، أحد سكان خصب لـ"الشبيبة" : "بينما دول العالم تتخذ التدابير اللازمة للوقائية من إنتشار فيروس كورونا المستجد من خلال تعليق الرحلات الدولية مع بعض الدول الموبوءه ، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات ، وتشديد الفحص الطبي عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية، نحن في ولاية خصب لازلنا نستقبل السفن السياحية التي تحمل آلاف السياح".
وأضاف الكمزاري ، أنه تغليباً للمصلحة العامة والتزاماً بتوصيات منظمة الصحة العالمية وتعليمات وزارة الصحة بالسلطنة، نُطالب بوقف السفن السياحية موقتاً عن ولاية خصب للحد من إنتشار فيروس كورونا ، مشددا أن صحة وسلامة المواطن فوق أي اعتبارات.
وأوضح الكمزاري قائلا إن خصـب منطقة صغيرة ومحدودة جغرافياً وفي حالة تعرضها لاصابة واحدة فقط لا قدر الله ، سوف ينتشر فيها الفيروس وتغلق عليها الحدود وتبقى تحت الحجر الصحي وحينها لا ينفع الندم ، وبتصوري تهويل مخاطر الفيروس أفضل من الإستهانة به والوقاية خيـر من العلاج .
في المقابل، عقدت مديرية الصحة بمحافظة مسندم، أمس الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مع عدد من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، وتابعته "الشبيبة".
وأكدت المديرية أنه لا توجد حالات مصابة بفيروس كورونا في المحافظة، كما أن تم تخصيص اماكن للحجر الصحي في جميع ولايات المحافظة (منزلي ومؤسسي).
وأكد المدير العام للمديرية جاهزية المؤسسات الصحية في مسندم وكوادرها للتعامل مع الحالات، وتشديد الرقابة الصحية على المنافذ البرية والبحرية والجوية بالتعاون مع الجهات المختصة .
وأوضحت المديرية أنها نفذت ورش ومحاضرات توعوية في المؤسسات المدنية والعسكرية والقطاع الخاص ولازالت مستمرة.
وحثت مديرية الصحة بالمحافظة على ضرورة تعاون افراد المجتمع وإتباع التعليمات الصحية السليمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد .
وأشارت المديرية أنه لا توجد أي نية لإغلاق المدارس حتى الآن وأن هناك جدول مخصص لذلك .
وأكدت المديرية أن قرار إيقاف السفن السياحية تشارك فيه عدة جهات مختلفة وليس بيد وزارة الصحة بمفردها .
الجدير بالذكر أن الاجراءات المتبعة بالمنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية بمحافظة مسندم كالتالي:
المنفذ البري
1) تفعيل العيادة الصحية
2) توفير موظفي لادارة العيادة الصحية
3) توفير استمارة الافصاح الذاتي للقادمين
4) تطبيق نظام المراقبة على الجوازات بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص
5) تفعيل الشاشة الالكترونية بصالة القادمين لعرض النصائح
المنفذ البحري
1) اعطائهم استمارة الافصاح الذاتي.
2) الوقوف على اجراءات السفن السياحية والية التعامل مع الركاب
3) يتم التاكد من خلو الركاب من اعراض المرض قبل الصعود الى السفينه
4) يتم التاكد من الركاب بواسطة الكيمرات الحرارية الخاصة بالسفينه
5) توجد بالسفينة عيادة طبية بها غرف للعزل مع اطباء وممرضين
6) يتم التاكد من الركاب بواسطة الجهات ذات العلاقة من عدم عبورهم بالدول الموبوئه خلال 14 يوم الماضية
7) تتبع مسار السفينة والبرنامج المعد لها.
8) توفير طاقم طبي لفحص القادمين قبل النزول بالميناء
المنفذ الجوي
1) متابعة حركة المسافرين الترانزيت واتخاذ الاجراءات اللازمة حال قدومهم من الدول الموبؤه
2) توفير مراقب بالمطار اثناء قدوم الطائرة
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
