ترجمة خاص - الشبيبة
منذ بداية انتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر من عام 2019 الماضى، تزايدت التساؤلات بشأن رواية "عيون الظلام"، للكاتب الأمريكي دين كونتز والتي كتبها عام 1981، حيث دارت أحداث الكتاب حول اندلاع فيروس جديد اسمه "ووهان 400".
الأمر الذى دفع كثيرون إلى اعتقاد أن هناك نظرية مؤامرة وراء انتشار الفيروس. ولكن هل تنبأت حقا الرواية باندلاع كورونا؟
ويجيب على هذا التساؤل موقع "ميشابل" البريطاني، حيث قال إنه رغم تشابه اسم الفيروس في الرواية مع اسم المدينة التي اندلع فيها كورونا، إلا أن هناك اختلافات رئيسية بين الفيروس الخيالي والفيروس المستجد.
ويقول الموقع إنه من ناحية ، يبدو أن فيروس "ووهان 400 " تم تطويره كسلاح بيولوجي خارج مدينة ووهان للقضاء على البشر. وهذا هو السبب في أن فيروس "ووهان 400"، لديه معدل وفيات 100٪. لذا وفقا للرواية، إذا أصبت بالعدوى ، فقم بحجز نعش أفضل.
**media[1110328]**
وبالمقارنة فيروس كوفيد-19 أو كورونا معدل الوفيات المتسبب فيه لم يتجاوز 3.4 %
وفي الرواية، تبلغ فترة حضانة فيروس ووهان -400 أربع ساعات فقط ، بينما يتطلب فيروس كوفيد-19 فترة حضانة تتراوح بين يومين إلى 14 يومًا.
على الرغم من ذلك ، هناك مختبر فعلي يسمى معهد ووهان لعلم الفيروسات. إنه يقع على بعد بضعة كيلومترات من مدينة ووهان.
في السياق نفيه، يقول موقع "تايوان نيوز" إن اسم الفيروس في النسخ الأولى من الرواية كان مختلفا، فبدلاً من اسم فيروس "ووهان 400" الذي طورته الحكومة الصينية ، كان اسمه "جوركي 400" وهو سلاح حيوي أنشأه العلماء الروس.
**media[1110327]**
وفي النسخ المستقبلية من الرواية تم تغيير الأسماء، وقال الموقع إنه ليس معروفا بالتحديد متى حدث التغيير ولكن من المحتمل جدًا حدوث ذلك في التسعينيات.
وتدور القصة الرئيسية للرواية، حول الأم "كريستينا إيفانز" التى تتوجه إلى الصين لمعرفة إن كان ابنها "دانى" قد توفى فى رحلة تخييم، أم أنه كما تشير رسائل مشبوهة، بأنه ما زال على قيد الحياة، تنجح الأم فى تعقب ابنها الذى كان محتجزا فى منشأة عسكرية بعدما أصيب عن طريق الخطأ ببكتيريا تم تطويرها داخل مركز الأبحاث فى ووهان.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
