الضرائب الأسبانبة تفتح تحقيقات حول ضلوع ميسي في فضيحة وثائق بنما

الجماهير الاثنين ٠٤/أبريل/٢٠١٦ ٢٢:٢٢ م
الضرائب الأسبانبة تفتح تحقيقات حول ضلوع ميسي في فضيحة وثائق بنما

برشلونة- (د ب أ): فتحت وكالة الضرائب الأسبانية اليوم الاثنين تحقيقا في حق جميع الأشخاص، الذين وردت أسماؤهم في ما يسمى بـ "وثائق بنما"، يأتي على رأسهم اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكشفت بعض المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنه تم فتح التحقيقات للوقوف على حقيقة وجود تجاوزات تتعلق بإنشاء البعض لشركات تثير الريبة، قامت الوثائق المذكورة بالكشف عنها، بعد أن قام الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين وصحيفة "زودتشه زيتونج" بنشرها أمس الأحد.
وطبقا لوسائل الإعلام الأسبانية، تقوم الضرائب الأسبانية بتحليل الأقوال التي أفادت وجود ممتلكات وحقوق لبعض الأشخاص في الخارج، وهي الحقوق والممتلكات التي تعود ملكيتها لكل شخص طبيعي أو اعتباري يقيم في أسبانيا.
وقال رافايل كاتالا، القائم بأعمال وزير العدل في أسبانيا: "الوكالة الضريبية، ستحدد ما إذا كان الموقف قانونيا ، كما دأبت أن تفعل مع جميع دافعي الضرائب الأسبان، لتتبين إذا ما كان هناك نوع من التهرب الضريبي داخل أسبانيا".
وأشار المسؤول الأسباني إلى أن إنشاء شركة في الخارج ليس أمرا محرما من الناحية القانونية طالما وجد التزام بالواجبات الضريبية داخل أسبانيا.
وبالإضافة إلى ميسي، برزت في التحقيقات الصحفية أسماء شخصيات أخرى، من بينها شقيقة الملك الأسباني خوان كارلوس والمخرج السينمائي بيدرو المودوبار.
وطالبت العديد من القوى السياسية في أسبانيا الوكالة الضريبية بفتح تحقيقات حول القضية، التي تم الكشف عن ملابساتها، بعد أن سربت ملايين الوثائق من مؤسسة "موساك فونيسكا" البنمية للخدمات القانونية، أدانت العشرات من السياسيين والرياضيين والمشاهير حول العالم.