العوابي - محمد الخروصي
شهدت ولايات محافظة جنوب الباطة خلال إجازة عيد الاضحى المبارك حركة سياحية من داخل وخارج السلطنة حيث شهدت منطقة شاطىء السوادي بولاية بركاء حركة ملفته للنظر من قبل المواطنين والزوار من داخل وخارج السلطنة حيث الاستمتاع والاستجمام بمنظر البحر وزيارة الجزر الموجود هناك كما شهدت ولاية المصنعة أيضا حركة مماثلة.
ولاية الرستاق
شهدت ولاية الرستاق خلال إجازة عيد الاضحى توافد المواطنون والمقيمون على زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية التي تشتهر بها الولاية وعبروا فيها عن إعجابهم بجمال هذه الأماكن مطالبين في الوقت نفسه بضرورة توفير الخدمات الأساسية اللازمة لمرتادي هذه الأماكن كالأكشاك ودورات المياه وتخصيص أماكن لوضع المخلفات. كما شهدت عين الكسفة توافد الكثير من الأسر للزيارة والاستمتاع بهذه العين الحارة، حيث قام بعضهم بالاستحمام والبعض الآخر اكتفى بالمشاهدة والتصوير معبرين عن روعة هذه العين التي تتجاوز حرارتها 60 درجة مئوية.. كما شهدت نيابة الحوقين حركة سياحية نشطة خلال إجازة العيد حيث الخبة الزرقاء وشلالات الحوقين البديعة، وقد استمتع الجميع بهذا المكان الجميل وقضوا مع أسرهم وقتا سعيدا. كما توافدت أعداد كبيرة من الأسر لقضاء الإجازة في موقع الخاضة السياحي وهو الموقع الذي استقطب أعدادا كبيرة من السياح ومحبي الطبيعة الخضراء نظرا لقرب هذا المكان من مركز المدينة ولقربه من الطريق العام الذي يربط الرستاق بعبري حيث الامتداد الواسع من النخيل وأشجار الغاف والسدر وتخلل المياه بين جنبات الوادي ورغم هذا الامتداد إلا أنه شهد ازدحاما كبيرا إذ إنه يمثل متنفسا جميلا لأهالي ولاية الرستاق والولايات المجاورة كما حظى متحف البيت الغربي ببلدة قصرى بالرستاق حركة ملفته للنظر من الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
ولاية العوابي
كما شهدت ولاية العوابي خلال إجازة عيد الاضحى المبارك حركة سياحية نشطة حيث توافد عليها عدد كبير من السياح من داخل السلطنة وخارجها وذلك لقضاء إجازة العيد والاستمتاع بما تحويه قرى الولاية من أماكن سياحية جذابة تتميز بالمناظر الخلابة المحاطة بالزراعة والمياه العذبة والأشجار العالية.وتركزت زيارة السياح لقرى الصبيخاء وفلج بني خزير والعلياء بوادي بني خروص بشكل خاص نظرا لكون هذه القرى تتميز بمكونات سياحية جذابة تبهر الزائرين وتشدهم لزيارتها وقضاء أوقات جميلة في ربوعها ووفرة المياه بها وخاصة خلال هذه الايام حيث أنها شهدت مؤخرا أمطار.
ولاية نخل
وعلى صعيد متصل اقبل السياح والزوار على ولاية نخل لزيارة الأماكن السياحية التي تشتهر بها مثل متنزه عين الثوارة السياحي الذي يعد اكبر الأماكن السياحية المعروفة بنبعها الدائم والفوار الذي لا ينقطع طوال العام ولايتأ ثر منسوب المياه في فصل الصيف أو الشتاء وحتى في أوقات الجدب وكذلك وادي الحمام حيث عيون الماء في هذا الوادي معدنية تنفع للاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل ومن الأماكن السياحية في نخل التي تدفق عليها الزوار خلال عيد الاضحى المبارك وادي الأبيض ثاني اكبر الأماكن السياحية ويمتاز هذا الوادي بخصوبته ووفرة مياهه الدائمة وبحدائقه الغناء وعيون «المطاريح» في أسفل وادي الحمام بمنطقة المخاضة. كما شهدت قري وادي مستل الجبلية ذات الطبيعة الساحرة التي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 25 كيلو مترا زيارات سياحية وهذه القرى تعد من أروع المزارات السياحية ورافدا من روافدها فهي تحتضن الجبل الأخضر من الجهة الشمالية وتتميز عن غيرها من المناطق السياحية بجوها البارد خلال فصول السنة الأربعة من جهة أخرى شهدت قلعة نخل التي تعد واحدة من ابرز المعالم التاريخية بالسلطنة توافد عدد كبير من الزائرين من مختلف ولايات ومناطق السلطنة بالإضافة من بلدان العالم للتعرف على تاريخ عمان الخالد فهي تقع على بعد 120 كم من العاصمة مسقط. ويستطيع الزائر أن يرى أعلى أبراجها عن بعد من خلال قمة عالية يبلغ ارتفاعها 200 قدم. وهناك قرية الطو حيث الاستجمام وقضاء يوم جميل من أيام عيد الاضحى المبارك و تبعد قرية الطو عن مركز مدينة نخل حوالي 30 كيلو مترا وهناك منطقة القارة حيث السلاسل الجبلية المحيطة والمناظر الخضراء وهناك قرية حلبان التي شهدت زيارات لها من قبل المتنزهين والزوار و التي سميت بهذا الاسم كما يقول أهالي المنطقة نسبة الى رجل يتصف بالكرم والجود والرأي الثاقب وتتميز القرية بأنها ملتقى الطرق القادمة من الشرق والغرب وتبعد القرية عن مركز مدينة نخل بحوالي 40 كيلو مترا ويحد قرية حلبان من جهة الشرق ولاية السيب ومن الغرب قرية الطو ومن الجنوب قرية بوه ومن الشمال الفليج.
ولاية وادي المعاول
وشهدت ولاية وادي المعاول حركة سياحية نشطة من قبل الزوار لزيارة المعالم التاريخية بها. ومما تجدر الإشارة إلية أن هناك العديد من المكاتب السياحية التي تقوم بتنفيذ بعض البرامج السياحية إلى مختلف ولايات محافظة جنوب الباطنة.