مسقط- ش
لعل المتتبع لدوري عمانتل هذا الموسم يرى بأن حارس مرمى نادي ظفار بلال البلوشي الذي أحرز لقب الدوري هو الأكثر تميزا بين أقرانه، حيث مثّل الزعيم في 15 مباراة، وشباك الفريق لم تهتز سوى تسع مرات، طموح البلوشي العودة إلى عرين الأحمر، "الشبيبة" التقته فدار الحوار التالي:
مستوى جيد
بعد عدة تجارب مع المنتخب الأول والأولمبي والشباب، كيف تجد اليوم مسألة الاستدعاء إلى المنتخب الأول إذا حدث ذلك من جديد؟
لا أخفي على الجميع أنني أسعى بكل إمكانياتي للعودة إلى صفوف منتخبنا الوطني وعندما اقدم مستوى جيدا في الدوري يكون حافزا لي للفت أنظار الجهاز الفني للأحمر وطموح كل رياضي هو تمثيل منتخب بلاده.
استحقاقات أخرى
انت بعمر صغير لفت أنظار المدرب بول لوجوين، اليوم أصبحت اكثر خبرة ألا تتوق للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة؟
نعم بكل تأكيد كان عمري في حينها 16 سنة فقط واستُدعيت للمنتخب الأول وكنت احتياطيا لفايز الرشيدي حيث كان الكابتن علي الحبسي مصابا وبعدها شاركت في استحقاقات أخرى مع المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب برفقة المدرب الهولندي ومن ثم مع الكابتن رشيد جابر في النهائيات.
أزمة
كيف تجد مستوى الحراس في دوري عمانتل بصراحة؟
كحارس مرمى لا يمكنني أن أقيّم زملائي لكن للأسف نحن في أزمة مدربي الحراس، لا أتحدث عن نادي ظفار فنحن محظوظون بوجود الكابتن فواز عرفة وقبله مصعب بلحوس لكن بالنسبة للأندية الأخرى هناك أزمة حقيقية وأيضا إدارات الأندية لا تولي اهتماما كبيرا بالنسبة لمدرب الحراس.
التدريب
كيف ترى المدربين السابقين في مركز الحراسة؟
استفدت حقيقة من الكباتن يوسف عبيد الذي كان صاحب فضل بعد الله لما وصلت إليه اليوم من مستوى وأيضا الشاذلي مبروكي عملت معه في منتخب الشباب وأسلوبه رائع في التدريب، نمني النفس أن يكون لدينا مدربون بمستوى جيد يستفيد منه الحراس.
إدارة نموذجية
هناك انتقادات كثيرة لمستوى دوري عمانتل من قبل المراقبين والمتابعين، كيف تجد مستوى البطولة؟
بالنسبة لي جيد ونحن استحققنا إحراز اللقب عن جدارة ولله الحمد فإنني وقعت لمدة موسمين مع الزعيم الذي يمتلك إدارة نموذجية وهي ملتزمة معنا باستحقاقاتنا المالية، لكن كما نتابع العديد من الأندية تعاني بسبب عدم الإيفاء بدفع الاستحقاقات المالية للاعبين لذلك اللاعب يكون الضحية دائما.
المنظومة الكروية
ما رأيك بالهدايا والتربيطات بين الأندية بالنسبة للفرق التي تبحث عن البقاء في دوري عمانتل؟
طبعا هو أمر غير مقبول ويجب القضاء عليه لكن الموضوع هو يخص المنظومة الكروية بصورة عامة ونمني النفس ألا نجد هذا الأمر في ملاعبنا، ونحن في نادي ظفار مصممون على تحطيم الأرقام في هذا الموسم.
ما سر القناع الذي ترتديه البعض أشار إلى أنها تقليعة كما هي في الملاعب الخارجية أو تقليد للحارس بيتر تشيك؟
حقيقة لقد تعرضت لحادث سير العام 2015 وأجريت عملية جراحية في رأسي حيث تعرّضت لنزيف داخلي ونصحني الأطباء بعدم إزالة القناع عندما أمارس الرياضة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
