مسقط - ش
أشاد الباحث عن عمل أ. ب. الذي يبلغ من العمر 23 سنة بفرص التدريب المتوفرة في السلطنة، وقال لـ"الشبيبة": أصبحت أغتنم كل فرصة أجدها من ناحية التدريب أو تعلم مهارة جديدة حتى ولو كانت الفرصة فرصة تدريب بدون مقابل.
يلعب جو العمل دوراً لا يستهان به في التجربة مهما كان العمل، وما أعجبني في أحد الأماكن التي تدربت بها كان إشراكي في العمل، وإعطائي إحساس من المسؤولية مما ساهم في زيادة إنتاجي. إن كانت بيئة العمل تُشعرك بأنك لا زلت طالباً فلن تتعلم المزيد، ولله الحمد فإن تلك الشركة كانت أفضل تجربة لي وعلمتني مخالطة الغير في بيئة العمل، فقد كانت بيئة العمل حيوية ونشطة، فتعلمت من كل شخص واستفدت من البيئة في حياتي الخاصة والمهنية".
وتبدأ حكاية أ. عندما واجه صعوبة في إحدى الكليات، فأضاف: "كافحت كثيراً كي أتخرج كمهندس وذلك لأنه كان هناك وعود بأن العمل سيكون مناسباً للطموحات العالية، وعندما تخرجت انصدمت فعلاً واحتجت أن أغير من نمط تفكيري لمواجهة سوق العمل. حصلت على وظيفة في إحدى الشركات ومن ثم استقلت بعد أربعة أيام لأنها لم توفر العمل لي. هناك بعض المواطنين من يتوظفون فقط لكي يحصلوا على الراتب ويحبون فكرة وظيفة بلا عمل، ولكن ذلك لم يناسبني لأني لم أرد أن أكبح طموحاتي وقدراتي. أصبحت لا أحب تخصصي، وبدءت أغتنم فرص التدريب وتعلمت الكثير وأحببت التدريب".
وعمل قانون العمل على ضمان حقوق العامل وواجباته من خلال الحقوق الواجبة على صاحب العمل له من خلال توفير بيئة عمل مناسبه وتعريفيه بطبيعة العمل واعطاءه حقوقه نظير العمل الذي يقدمه وفق الانفتق بينهم في عقد العمل، وايضا واجبات العامل اتجاه صاحب العمل من خلال الإلتزام والانضباط واداء العمل كما يجب وسرية العمل.
وأتى في المادة 27 من قانون العمل: "يجب على العامل: