اليوم.. السلطنة تحتفل بذكرى «يوم القوات المسلحة».. قواتنا الباسلة سياج الوطن المنيع

بلادنا الثلاثاء ١١/ديسمبر/٢٠١٨ ٠٣:٣٣ ص

مسقط -

تحتفل السلطنة اليوم بيوم القوات المسلحة المجيد الذي يوافق الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، وقد حققت قوات السلطان المسلحة العديد من الإنجازات في مختلف الجوانب التنظيمية والتدريبية والتسليحية، لما حظيت به من اهتمامٍ سامٍ ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة- حفظه الله ورعاه.

وتنظم أسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني بهذه المناسبة المجيدة عدة احتفالات في مختلف الألوية والتشكيلات والقواعد والوحدات، وذلك برعاية عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمستشارين، تعبيراً عن جلال المناسبة، واعتزازاً بما وصلت إليه قوات السلطان المسلحة من تقدم وتطور، وتقديراً للدور الرائد الذي تقوم به، المتمثل في الذود عن حمى الوطن الغالي والدفاع عن منجزات ومكتسبات النهضة العمانية الشاملة.
وتعد قوات السلطان المسلحة أحد الشواهد الحديثة على منجزات النهضة المباركة بما تحقق لها في العدة والعتاد، والتأهيل والتدريب، وستبقى دائماً متمسكة بالعهد تحمي تراب الوطن الغالي، وتذود عن مقدساته الطاهرة.
ويشكل العنصر البشري المدرب والكفء، المكوّن الأساسي الأهم في منظومة خطط التطوير والتدريب والتسليح في قوات السلطان المسلحة بأسلحتها الرئيسية: الجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، هذا إلى جانب الحرس السلطاني العماني، والمبني على التدريب الهادف لتحقيق أقصى كفاءة في الأداء، لتكون المحصلة قوات حديثة التنظيم والتسليح تضم بين صفوفها كافة عناصر منظومة الأسلحة المشتركة، وأصبح منتسبوها البواسل قادرين وبكل كفاءة على استيعاب التعامل مع أحدث العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة في شتى المجالات.
لقد حرصت السلطنة على تكامل المنظومة العسكرية بما فيها من قوى بشرية تتمتع بكفاءة عالية وقدرات مادية ومعنوية، والتي يؤدي الارتقاء بها في العدة والعتاد إلى ما يمكّنها من أداء دورها الوطني المقدس، ومن هذا المنطلق انتهجت السلطنة خططاً لتزويد قوات السلطان المسلحة بمعدات وأسلحة متطورة من دبابات وناقلات جند مدرعة ومنظومات صاروخية ومدفعية وعربات مدرعة وطائرات مقاتلة ونقل وعمودية، كما زودت هذه القوات بمختلف أنواع السفن خاصة سفن الإنزال والقرويطات والزوارق المتطورة دعماً للدور الكبير الذي تضطلع به قوات السلطان المسلحة، بالإضافة إلى عمليات التطوير والتأهيل المستمرة لأسلحة الإسناد التي تمكنها من القيام بواجبها الوطني على أكمل وجه، هذا فضلاً عن خطط وبرامج تأهيل القوى البشرية بما يتواكب والمكانة العلمية والتدريبية التي وصل إليها الجندي العماني، والذي أصبح قادراً على التعامل مع التقنية الحديثة بكل حرفية وإتقان، وذلك بفضل الرعاية والاهتمام اللذين يوليهما حضرة صحاب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة- حفظه الله ورعاه- لقوات جلالته الباسلة ومنتسبيها الأشاوس في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة.