600 علامة تجارية في معرض عمان الدولي للقوارب

مؤشر الثلاثاء ١٣/نوفمبر/٢٠١٨ ٠٣:٢٠ ص
600 علامة تجارية في معرض عمان الدولي للقوارب

مسقط - حارث الوهيبي - تصوير - طالب الوهيبي

نظمت شركة الرؤية لتنظيم المعارض الدولية صباح أمس الاثنين مؤتمرا صحفيا بفندق شيراتون عمان حول معرض عمان الدولي للقوارب واليخوت والصيد في نسخته الأولى والذي سيقام خلال الفترة من 5-8 ديسمبر 2018 بمارينا بندر الروضة بتنظيم من شركة الرؤية لتنظيم المعارض الدولية بالشراكة مع شركة الواجهة البحرية لخدمات المراسي ودعم من وزارة النقل والاتصالات ووزارة الزراعة والثروة السمكية.

وتحدث خلال المؤتمر مدير التسويق والمشاريع بشركة الرؤية لتنظيم المعارض الدولية محمد عبد الحميد خضر، ونائب مدير عام بندر الروضة سعود بن علي الصبحي، ومدير دائرة تسجيل السفن وشؤون البحارة بالمديرية العامة للشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات عبد الله بن سالم المجيني، ومدير دائرة تنمية الموارد السمكية بوزارة الزراعة الثروة السمكية د.حسين بن محمد رضا المسقطي.
وأشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن المعرض جاء ليؤكد بأن الحفاظ على التراث البحري العُماني يعد مسؤولية وطنية لما له من قيمة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ودور كبير في تعزيز الهوية الوطنية لدى الأفراد، وتعزيز اهتمامهم بالسير على خطى الأجداد لاستعادة مجد عمان البحري، وهذا يتطلب تعزيز وعي الأفراد به من أجل تنشئة جيل من المهتمين بعلوم البحار، وصناعة السفن، وتعريفهم بالتحديات والمخاطر التي تهدد هذا التراث وضرورة مساهمتهم في الحفاظ عليه.
إضافة إلى أن التاريخ لم يغفل عن رصد التحولات في ثقافة الخليج العربي عبر البحار، وبخاصة صلة العمانيين بالتجارة البحرية مع آسيا وإفريقيا، وسواحل السلطنة تزخر بتاريخ الحضارة العمانية التي ترتبط بثراء تراثها البحري والصناعة البحرية التي جذبت خلال السنوات الفائتة أهم مشاريع البنى الأساسية للقطاع البحري والخدمي.
كما أن معرض عمان الدولي للقوارب جاء ليعزز تواجد السلطنة بشكل أكبر في أسواق المنطقة امتدادا لما تشهده عمان من تطور ملحوظ في تطوير المرافئ البحرية بمختلف اختصاصاتها برسوم مشجعة للاستثمار وتوفير خدمات منافسة لليخوت، الأمر الذي انعكس إيجابا على البيئة الاستثمارية لموانئها، والذي جعلها أحد أهم أسواق الشرق الأوسط الواعدة والمستقبلية في استقطاب العقود الاستثمارية لتطوير المنتجات اللوجستية، وتطوير الموارد والمنتجات السمكية والمنتجات المترفة وبخاصة اليخوت.
كما أكد مدير دائرة تنمية الموارد السمكية بوزارة الزراعة الثروة السمكية د.حسين بن محمد رضا المسقطي أن الوزارة تسعى من خلال برنامج الصيد الحديث المتمثل في مبادرة قوارب الصيد المتطورة وسفن الصيد الساحلي الوصول إلى 270 قاربا و480 سفينة صيد ساحلي في نهاية عام 2023.
ويستقطب المعرض في دورته الأولى مشاركات متميزة من عدة دول أجنبية وخليجية منها دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأمريكا وإيطاليا إضافة إلى السلطنة، وهناك مشاركات أخرى أيضا ستتضح لاحقا حيث سيزخر المعرض بأكثر من 600 علامة تجارية وشركات مصنعة وموزعة مختصة في القطاع البحري بصورة عامة، منها مصانع اليخوت وقوارب الصيد والنقل البحري والقوارب الشراعية وأدوات الصيد وقوارب الإنقاذ البحري ومستلزماتها والسياحة البحرية وتكنولوجيا الإبحار والمراكز العلمية والبحثية وأدوات الغوص ومستلزمات القوارب والأعمال الحرفية البحرية.