مسقط - محمد الدرمكي
قدم منتخبنا الوطني للهوكي مباراة رائعة في مواجهة المنتخب الماليزي صاحب الترتيب الثالث آسيويا والثاني عشر عالميا، فرغم خسارة منتخبنا بنتيجة 1 - 3 إلا أنه لعب مباراة جميلة نالت إعجاب المتابعين، حيث ظهر منتخبنا بمستوى فني رائع على مختلف الخطوط، انتهت الفترة الأولى بالتعادل السلبي، فيما سجل الماليزي أول أهدافه في الفترة الثانية من عمر المباراة، ليعادل منتخبنا من ضربة جزاء سددها رشد الفزاري، وفي الفترة الرابعة والأخيرة من عمر المباراة أضاف المنتخب الماليزي هدفين، فيما أهدر منتخبنا الفرص المتاحة للتسجيل، ليحقق الماليزي فوزا صعبا على منتخبنا بنتيجة 3 - 1، وقد حصل حارس منتخبنا الوطني للهوكي فهد النوفلي على جائزة أفضل لاعب في المباراة. وقد افتتح المنتخب الباكستاني مشواره في البطولة بفوز على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة 3 - 1 في مباراة سيطر فيها المنتخب الباكستاني على فتراتها الثلاثة الأولى، فيما نشط الكوري هجوميا في الفترة الرابعة والأخيرة من عمر المباراة.
الباكستاني والفوز الثمين
حقق المنتخب الباكستاني فوزا مهما على المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة 3 - 1 في مباراة سيطر خلالها المنتخب الباكستاني والذي أنهى المباراة مبكرا حينما سجل هدفين خلال الفترتين الأولى والثانية، ليضيف هدفه الثالث خلال الفترة الثالثة، فيما سجل الكوري هدفه الوحيد في الفترة الرابعة، فيما أغلق المنتخب الباكستاني المنطقة للحفاظ على فوزه بمجهود أقل.
منتخبنا الوطني يقنع رغم الخسارة
قدم منتخبنا الوطني للهوكي أداء مقنعا رغم خسارته بنتيجة 3 - 1 أمام المنتخب الماليزي إلا أن منتخبنا الوطني للهوكي قدم مباراة جميلة وممتعة وكان ندا قويا للمنتخب الماليزي المصنف 12 عالميا، واستطاع منتخبنا تقديم مستويات فنية رائعة عكست مدى تطوره. حيث انتظمت كافة خطوط المنتخب، ولم تتوفر المساحات أمام المنتخب الماليزي الذي بحث عن أخطاء المنتخب، إلا أن دفاع منتخبنا لعب مباراة بطولية وقلت الأخطاء الدفاعية رغم المحاولات الماليزية على منتخبنا.
بدأ منتخبنا الوطني الفترة الأولى من لقائه مع المنتخب الماليزي بتركيز عال وأبعد الخطورة عن مرماه، حيث أنحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية للمنتخب الماليزي على مستوى بناء الهجمات، وتعامل دفاع منتخبنا بكل كفاءة مع كرات المنتخب الماليزي لتنتهي الفترة الأولى بالتعادل السلبي.
دخل الماليزي الفترة الثانية باحثا عن أول أهداف المباراة حيث شن عددا من الهجمات على مرمى منتخبنا وتحصل على ركنيتين جزائيتين تصدى لها دفاع منتخبنا الوطني، ورغم سرعة المنتخب الماليزي وفارق الخبرة الذي ينصب لصالحه إلا أن لاعبي المنتخب الوطني تعاملوا مع الهجمات بكل تركيز، فيما اعتمد منتخبنا على الهجمات المرتدة التي يقودها صلاح السعدي ويونس غابش. وشهدت الدقيقة 26 تسجيل المنتخب الماليزي لأول أهداف المباراة عن طريق فيرحان أشاري من هجمة منظمة. حاول منتخبنا الوطني تعديل النتيجة من هجمة مرتدة لم يحسن استغلالها لتنتهي الفترة الثانية بتقدم المنتخب الماليزي بهدف نظيف، في أداء متقدم لمنتخبنا الوطني خاصة في التعامل مع الهجمات الماليزية.
حاول المنتخب الماليزي تعزيز النتيجة بالهدف الثاني عند بداية الفترة الثالثة من عمر المباراة، ولكن تماسك المنتخب حال دون التسجيل، وفي الدقيقة 35 نظم منتخبنا هجمة تحصل من خلالها على ركلة جزاء سجل منها رشد الفزاري هدف التعديل لمنتخبنا الوطني. ارتفع نسق المباراة بعد هدف منتخبنا وسرع المنتخب الماليزي في رتم المباراة المصنف 12 عالميا والثالث دوليا، فيما ارتفعت معنويات لاعبي منتخبنا الذين لعبو مباراة بطولية من خلال إيقاف المنتخب الماليزي رغم الفارق الفني الكبير الذي ينصب لمصلحة المنتخب الماليزي، واستطاع منتخبنا أن ينهي الفترة الثالثة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1 - 1. ومع انطلاقة الفترة الرابعة والأخيرة من عمر المباراة نزل المنتخب الماليزي مهاجما وبدأ بالضغط على منتخبنا ومن مجهود فردي أضاف المنتخب الماليزي الهدف الثاني عن طريق تاج الدين تنجو في الدقيقة 46، واصل المنتخب الماليزي نشوته الهجومية ومن هفوة دفاعية عزز المنتخب الماليزي النتيجة بالهدف الثالث عن طريق فايزال ساري. عاد منتخبنا بعدها إلى الانتشار الهجومي وأهدر عددا من الفرص منها تسديدتين مرتا بجانب المرمى الماليزي. ومرت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة سجالا بين المنتخبين مع أفضلية لمنتخبنا الوطني الذي صنع عددا من الفرص، ولم تستغل في تسجيل الأهداف لتنتهي المباراة بتقدم المنتخب الماليزي على منتخبنا بنتيجة 3 - 1 في أداء مميز لمنتخبنا الذي ظهر ندا قويا للمنتخب الماليزي.
الهند في لقاء مهم
مع المنتخب الياباني
يخوض المنتخب الهندي حامل اللقب مساء اليوم مباراته مع المنتخب الياباني بطل دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا وذلك في التاسعة وعشر دقائق مساء على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. حيث يسعى المنتخب الهندي إلى تحقيق الفوز في خطوة تقربه من بلوغ الدور نصف النهائي للبطولة، فيما يسعى الياباني للإبقاء على حظوظه كاملة نحو التأهل للدور النصف النهائي والتفكير فيما بعد لبلوغ المباراة النهائية.
الإصابات والتفريغ
حرم منتخبنا الوطني للهوكي قبيل البطولة من جهود 6 لاعبين من الذين تم إعدادهم منذ بداية العام، وشاركوا في كافة معسكرات المنتخب الداخلية والخارجية إضافة إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا في الصيف الفائت، ويتقدم تلك الأسماء كابتن منتخبنا الوطني للهوكي محمود بن سالم الحسني الذي أجرى جراحة أبعدته عن الملاعب، إضافة إلى باسم خاطر، ومحمود عاشور، وعلي الزدجالي، إضافة إلى الإصابة المفاجئة قبل البطولة لمهاجمي المنتخب عماد الحسني ومهنا الحسني، ليضطر المنتخب لتغيير ستة لاعبين جدد مكان السابقين. وتأتي أبرز الغيابات بسبب الإصابات لثلاثة لاعبين، فيما غاب ثلاثة لاعبين بسبب أنظمة التفريغ في جهات العمل والتي تجاوز فيها التفريغ 90 يوماً. وتتصدر مشكلة تفريغ الرياضيين من جهات العمل أبرز المشكلات، حيث تتعاون بعض الجهات، فيما تقوم بعض الجهات بتطبيق أنظمة التفريغ فلا يسمح بتفريغ ممكن تجوز مدة تفريغه خلال العام لتسعين يوما، وهو أحد عوائق الرياضة العمانية.
الرحبي: كلاسيكو الهوكي
أشاد د.خميس بن سالم الرحبي رئيس لجنة العلاقات العامة ببطولة كأس النخبة الآسيوية وأمين سر اتحاد الهوكي بالمستوى الطيب الذي قدمه المنتخب الوطني في مباراتيه في البطولة مع المنتخب الهندي حامل اللقب، والمنتخب الماليزي، فرغم نتيجة المباراة الأولى أمام المنتخب الهندي إلا إن الخبرة وفارق الإمكانيات الفنية رجحت المنتخب الهندي، وفي اللقاء الثاني لمنتخبنا أمام ماليزيا قدم المنتخب مباراة نالت إعجاب الجميع، حيث ظهر المنتخب ندا قويا للمنتخب الماليزي الذي حسم المباراة في الفترة الرابعة والأخيرة من خلال المهارات الفردية التي يتمتع بها لاعبوه لتنتهي المباراة بفوز ماليزيا 3 - 1. وأضاف: إن لقاء الافتتاح الذي جمع المنتخب الماليزي والياباني كان قويا سيطر فيه المنتخب الماليزي على معظم فتراته واستطاع الفوز بثلاثة أهداف نظيفة والمباراة لم تشهد أي اعتراضات وكانت ممتعة وقوية. وقال: إن الاتحاد العماني كان متعاونا جدا مع أعضاء الاتحاد الآسيوي الموجودين للإشراف على البطولة وعمل بكل الملاحظات بسرعة كبيرة ونشكر وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ الوزير وسعادة الوكيل على دعمهم الكبير وما قدمته الوزارة لتنظيم هذه البطولة الكبيرة لأفضل خمسة منتخبات آسيوية. وأضاف: إن الإقبال على شراء التذاكر مستمر ما عدى مباراة منتخب الهند وباكستان فقد نفذت كل التذاكر نظرا لأهمية اللقاء بينهما، حيث يعد لقاء الهند وباكستان ديربي العالم للهوكي ويحظى بمتابعة من شتى أنحاء العالم، كما يأخذ الديربي أهميته في السلطنة لكبر عدد الجاليتين الهندية والباكستانية في السلطنة، ولنا الشرف بأن نحتضن هذا الكلاسيكو العالمي لأول مرة في تاريخ السلطنة، وستكون السلطنة محط أنظار العالم في لقاء الكلاسيكو.
هدفنا تقديم مستويات متطورة
فور الانتهاء من مباراة منتخبنا مع المنتخب الهندي والتي تعتبر لدى الجماهير نتيجة كبيرة وهي كذلك قاسية علينا كون البطولة على ملعبنا وبين جماهيرنا ولكنها في عالم الهوكي تعتبر طبيعية ومنطقية، بدأنا بتحليل المباراة واكتشاف الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون والتي جرت معالجتها، وتحسن المستوى الفني أمام ماليزيا وقلت الأخطاء التي حصلت في المباراة الأولى بشكل كبير، والأخطاء التي حدثت في مباراة الهند لم تتكرر في لقاء ماليزيا إلا في المرتين اللتين أضاف خلالهما المنتخب الماليزي هدفي الفوز في الدقائق الأخيرة.