جلالة السلطان يوجه بترقية موظفي الدولة العمانيين دفعة 2010

بلادنا الاثنين ٠٨/أكتوبر/٢٠١٨ ٠١:٠٩ ص

مسقط - العمانية - يوسف بن محمد البلوشي

تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فأصدر توجيهاته السامية بترقية موظفي الدولة العمانيين دفعة عام 2010م. وقد أصدر مجلس الوزراء أمس بياناً جاء فيه: إنه في إطار الاهتمام المتواصل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بأبناء هذا البلد العزيز، وتهيئة للظروف المناسبة لكل ما من شأنه تحقيق الصالح العام فقد تفضل جلالته -أبقاه الله- فأصدر توجيهاته السامية بترقية موظفي الدولة العمانيين دفعة عام 2010م.

وبناءً عليه كلف مجلس الوزراء في جلسته أمس الأحد 7 أكتوبر 2018م الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم من خطوات لوضع التوجيهات السامية الكريمة الصادرة في هذا الصدد موضع التنفيذ. ورفع وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على توجيهات جلالته السامية بترقية موظفي الدولة العمانيين دفعة عام 2010م.
وصرح معاليه أن توجيهات مولانا السلطان المعظم -أعزه الله وأبقاه- تعد استمراراً لمكارم جلالته الدائمة وحرصه -حفظه الله- على دعم وتعزيز الجوانب الوظيفية لكافة شرائح الموظفين، وهي بحق مناسبة سعيدة سيحتفي ويحتفل بها الجميع. مؤكداً أن هذه التوجيهات ستكون حافزاً لكافة الموظفين للعمل بروح الفريق، وستشجع على بذل المزيد من الجهد بكفاءة وفاعلية لكافة المستويات الوظيفية.
من جانبه ثمّن وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون الخدمة المدنية سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- بترقية موظفي الدولة العمانيين دفعة 2010، مؤكداً أن هذه التوجيهات تأتي امتداداً لمكرمات جلالته لأبنائه من موظفي الدولة.
وأوضح الندابي أن أعداد موظفي قطاع الخدمة المدنية الذين تشملهم الأوامر السامية يقارب 30 ألف موظف في الجهات المطبقة لقانون الخدمة المدنية، ويضاف إلى هذا العدد موظفو الجهات المدنية الأخرى التي تطبق أنظمتها الخاصة والتي يتجاوز عددها 40 جهة.
وأكد نائب رئيس مجلس الشورى سعادة م.محمد بن أبو بكر الغساني على أن توجيهات جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- بترقية موظفي الدولة العمانيين دفعة 2010 تدل على حرص جلالته على تلبية مطالب شعبه، متمنياً أن تتعاقب الترقيات للدفعات اللاحقة حتى لا تتراكم الأعداد وتصبح عبئاً كبيراً على الدولة.