يوفر فرصا واعدة اقتصاد المحيطات

بلادنا الأربعاء ٠٣/أكتوبر/٢٠١٨ ٠١:٤٨ ص

مسقط - محمد سليمان

قال وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية سعادة د.حمد بن سعيد العوفي: إن البحار والمحيطات هي الأفق الاقتصادي المستدام لمستقبل العديد من الدول في العالم.

جاء ذلك في لقاء صحفي كشفت خلاله اللجنة الرئيسية لمؤتمر اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل عن تفاصيل المؤتمر الذي سيقام خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2019م بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وأضاف رداً على سؤال لـ «الشبيبة» حول استقطاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاقتصاد المحيطات، أن هناك مساعي لربط قطاع المؤسسات «الصغيرة والمتوسطة» ببقية القطاعات الأخرى، مشيراً إلى أن تعزيز اقتصاد المحيطات يعد فرصة لمشاركة رواد الأعمال، مع بحث فرص الأعمال الكامنة والاستثمار في المياه المفتوحة في السلطنة، والاستفادة من التجارب الدولية في صياغة أهم السياسات والتشريعات التي تضمن الاستدامة للبحار والمحيطات.
وأشار وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية إلى أن لدى الولايات الساحلية أيضا فرصا واعدة، لاسيما أن اقتصاد المحيطات يحتاج إلى عدد كبير من الخدمات خاصة القطاع اللوجستي، ما يؤكد على الفرص الواعدة التي سيفتحها اقتصاد المحيطات لريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. مشيرا إلى أن تنفيذ تلك المشاريع ستتخلله عملية ربط برامج تدريبية للعمانيين، من أجل تعزيز الفرص.
رئيس فريق إدارة الأداء بوحدة دعم التنفيذ والمتابعة، ياسر بن سالم الطوقي قال لـ«الشبيبة»: ننظر إلى المؤتمر باعتباره قناة أخرى يمكن أن تستفيد منها الجهات كافة بالسلطنة، مع النظر للبحار والمحيطات بمنظور آخر، يمكن من خلاله الخروج بفرص استثمارية وبحوث نستفيد منها اقتصاديا، وهذا ليس بمعزل عن قطاع الثروة السمكية الموجود حاليا وإنما زيادة للبحث في الموارد.
رئيس مكتب نقل العلوم والمعارف والتكنولوجيا بوزارة الخارجية د.يوسف بن عبدالله البلوشي، قال لـ«الشبيبة»: هناك محاولات لاكتشاف فرص اقتصاد المحيطات وما يمكن أن يقدمه كقيمة مضافة تعزز سياسة التنويع الاقتصادي، وتساهم في توفير فرص عمل للشباب العماني، مع المساهمة في الدخل الوطني، وذلك بعد رؤية مؤشرات الدول التي اتجهت إلى هذا المنحى.
ويهدف مؤتمر اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل إلى اكتشاف الفرص الاقتصادية في البحار والمحيطات، ودور التكنولوجيا المستقبلية في تعزيز عوائده على الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد الوطني بشكل خاص، والتعرف على أهم الصناعات المعززة لتكنولوجيا المستقبل ضمن اقتصاد المحيطات، وتسليط الضوء على الفرص الكامنة في بحار السلطنة، بالإضافة إلى بحث آلية التعاون الدولي في مجال تنمية القدرات الوطنية لبناء اقتصاد المحيطات.