«التنمية الاجتماعية» تحتفل بـ 43 مشاركة في «جليسي الأطفال»

بلادنا الأربعاء ١٦/مارس/٢٠١٦ ٠١:٥٥ ص
«التنمية الاجتماعية» تحتفل بـ 43 مشاركة في «جليسي الأطفال»

مسقط -
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية صباح أمس ببرنامجي «جليسي الأطفال وتدريب المشرفات العاملات بمؤسسات تنشئة الطفل»، والذي نفذته الوزارة ممثلة في المديرية العامة للتنمية الأسرية بالتعاون جامعة نزوى لـ 43 مشاركة، رعى حفل الختام وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني سعادة د. منى بنت سالم الجردانية، وبحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية سعادة د.يحيى بن بدر المعولي وعدد من مسؤولي الوزارة، وذلك بمقر مركز رعاية الطفولة بالخوض.

وأكدت راعية الحفل وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني على أن هذه المشاريع التي تنفذها وزارة التنمية الاجتماعية تأتي إدراكا لدورها في رعاية الأطفال ما قبل المدرسة من خلال مؤسساتها المختلفة وبالتالي تدريب العاملات في هذا المجال يعد أمرا أساسيا وجوهريا لرفع مستوى الخدمة للطفل ما قبل المدرسة، وأن البرنامج الثاني يعد برنامجا نوعيا يفتح مستقبلا جديدا وواعدا للمرأة، ويأتي في زخم اهتمام وزارة التنمية الاجتماعية بالمرأة تنفيذا لتوصيات ندوة المرأة العمانية في إطار تمكينها للقيام بدور جديد ومهم في المجتمع وهو رعاية الطفل ما قبل المدرسة، متمنيه للمرأة العمانية أن تأخذ هذا المجال العملي كبعد آخر ومهم في الحياة العملية ويفتح مجالا آخر لرعاية الطفل في بيئة ملائمة.

بدأ الحفل بكلمة الوزارة ألقاها مدير دائرة تنمية وتمكين الأسرة حميد بن برمان المطروشي قال فيها إن وزارة التنمية الاجتماعية تبنت مشروع «جليس» لتقديم خدمات الرعاية المنزلية للفئات «الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين»، والتي تشرف عليه المديرية العامة للتنمية الأسرية متمثلة في دائرة تنمية وتمكين الأسرة بالتعاون مع المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية ومعهد التعلم مدى الحياة بجامعة نزوى وكمرحلة أولية تجريبية في محافظة الداخلية، وتأهيل 15 من النساء الراغبات لمهنة جليس أطفال من ولايات المحافظة، حيث هدف هذا البرنامج إلى توفير البيئة الآمنة والمناسبة لرعاية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، وترسيخ القيم والعادات الإيجابية المستمدة من المجتمع العماني والشريعة الإسلامية، وتقديم الرعاية المنزلية للذين يحتاجون إلى خدمة الرعاية الصحية المنزلية، وأيضا تحقيق الاستقرار الصحي والنفسي والاجتماعي للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال العناية الصحية المنزلية من قبل جلساء مختصين.
عقب ذلك ألقى د سالم بن حمد المحروقي مدير معهد التعلم مدى الحياة بجامعة نزوى كلمة الجامعة أشار فيها إلى فترة التدريب التي كانت حافلة بالجهد من قبل المدربين، وبالاجتهاد من قبل المتدربات، وبالمتابعة الجادة من قبل المسؤولين بوزارة التنمية الاجتماعية، وهذه العناصر مجتمعة أوصلت هذه البرامج لنجاح مشهود يمكن أن يعد بداية الطريق لنسخ مماثلة لها سواء في محافظة الداخلية أو في المحافظات الأخرى، وفي ختام الحفل قامت راعية الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركات.