مسقط -
تستضيف السلطنة ممثلة في وزارة الصحة بمدينة صلالة خلال شهر سبتمبر المقبل أعمال الاجتماع الوزاري «الطريق إلى التنمية الشاملة في إقليم شرق المتوسط» الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، بمشاركة 22 بلدا من بلدان الإقليم، والتي يمثلها وزراء الصحة، وعدد من المسؤولين من القطاعات المالية والبرلمانية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من المندوبين والمستشارين والخبراء، وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات غير الحكومية التي لها علاقات رسمية مع منظمة الصحة العالمية.
أعلن ذلك وزير الصحة معالي د.أحمد بن محمد السعيدي، حيث أبرز الأهمية البالغة للاجتماع على المستوى الدولي، كونه يمثل أعلى سلطة توجيهية في منظمة الصحة العالمية، نظرا للمواضيع التي ستطرح خلال فترة انعقاده، والمتعلقة بالتنمية الصحية الشاملة في الإقليم، ولطبيعة الوفود المشاركة من كبار القادة الصحيين واضعي السياسات والمسؤولين عن النظم الصحية الوطنية في دول الإقليم، وعلاوة على المشاركين المحليين والإقليميين والدوليين، فإن من المتوقع أن يتمخض الاجتماع عن توصيات مهمة ودليل عام لخرائط قطرية تنفيذية تعنى بالتنمية الصحية في إقليم شرق المتوسط، مشيرا معاليه إلى أن واحدا من ابرز خبراء السلطنة قد عين مؤخرا مديرا لإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بعد انتخابه من الدول الأعضاء.
وأكد معاليه على أن السمعة المرموقة التي تحظى بها السلطنة، والتي اكتسبتها طوال السنين الماضية، وتميزها في استضافة ودقة تنظيم الفعاليات والأنشطة الدولية المهمة في مختلف المجالات والتخصصات، وحسن الاستقبال لكافة الوفود الزائرة، قد مكنها من أن تكون مقصدا ووجهة عالمية لإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة الدولية، حيث كان للقطاع الصحي نصيب وافر منها .
وحول المؤتمر أوضح معاليه بأن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المسؤولة بدأت منذ وقت مبكر بالتحضير والتجهيز والاستعداد لاستضافة هذا الحدث المهم بما يتناسب وأهميته، وسمعة السلطنة في استضافتها لمثل هذه الفعاليات الدولية المهمة، وفي سبيل ذلك قامت الوزارة بتشكيل لجنة رئيسية تندرج تحتها عدة لجان وفرق عمل فرعية، تقوم جمعيها بالتجهيز والإعداد لاستضافة الاجتماع وإنجاح أعماله.