مسقط - ش
الشغل الشاغل في الشارع الكروي حاليا هو تجميد الأنشطة الكروية بسبب الميزانيات "المرهقة" للأندية، وانضم نادي بوشر إلى قافلة الأندية التي أعلنت تجميد أنشطتها الكروية، دون أن تكون هناك "لفتة" لمعرفة الأسباب أو مناقشتها البعض عزا هذا الأمر إلى زيادة تكاليف اللعبة الأولى بالمقابل هناك ضعف أو شحة في الإمكانات المادية والمالية للأندية، كذلك محدودية الاستثمارات في العمل الرياضي، فتلك الأعباء المالية أرهقت ميزانيات الأندية التي هي بالأساس تعاني، ولا توجد حلول ناجعة ويرى البعض بأن "الخصخصة" هي الحل الناجع، فرغم المكرمات السامية إلا أن التصرف بتلك الأموال ووضعها بالمكان المناسب هو الحل الأمثل، وبعض الأندية لا تستغل الاستثمارات في المناطق أو الولايات ومنها الدعم اللوجستي من فنادق وشركات ومصارف، ولأن معظم الأندية تعتمد على الداعمين في العمل الرياضي فإن ابتعاد الداعم سيرهق النادي.
وكان نادي بوشر قد أصدر بيانا في حسابه الرسمي يعلن فيه عن الاعتذار عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2018-2019 وذلك لفسح المجال للنادي بإيجاد الاستثمارات وإنهاء المشاريع لضمان وجود دخل مناسب خلال الفترة المقبلة، وستقتصر مشاركة النادي ببطولات الفئات السنية.
ولا بد أن تكون هناك تدخلات في المرحلة المقبلة لحل هذه الإشكالات التي تواجه الأندية الرياضية من خلال الاستثمارات وألا يبقى النادي معتمدا على الدعم الحكومي فقط، حتى يجد أي ناد منفذا له في العمل الرياضي ولإيجاد شريحة كبيرة من الشباب للانتساب للأندية الرياضية.